الرباط - المغرب اليوم
يواصل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، بقيادة المدرب، جمال السلامي، استعداداته لخوض نهائيات "الشان" مطلع العام المقبل، حيث سيدخل "الأسود" في تربص إعدادي مغلق بداية من فاتح أكتوبر حتى العاشر منه، إذ من المرتقب أن تتخلله مباراتان دوليتان وديتان.
وقال جمال السلامي إنه في انتظار رد مجموعة من الاتحادات الإفريقية على مراسلات الجامعة من أجل مواجهة منتخباتها ودياً في تواريخ الفيفا لشهر أكتوبر للتحضير بشكل جيد للمشاركة في البطولة القارية.
وأشار المدرب ذاته إلى أنه اقترح على الإدارة التقنية التابعة للجامعة مجموعة من المنتخبات مثل موريتانيا، أنغولا، السودان، غينيا الاستوائية، ناميبيا، وإثيوبيا، حيث تمت مراسلت اتحاداتها رسمياً في انتظار الحصول على رد نهائي منها هذا الأسبوع
وعن ما إذا كانت ملامح الأسماء التي سيعتمد عليها في نهائيات "الشان" قد اتضحت له عقب مشوار التصفيات، أوضح السلامي أن الأولوية بالنسبة إليه ستكون للعناصر التي شاركت في مواجهتي المنتخب المصري، مردفاً "سنعزز الصفوف بأسماء أخرى من أجل تفادي المفاجآت لا غير.. في حين أن الأولوية ستكون للأسماء التي واجهت المنتخب المصري في التصفيات".
وفيما يخص مآل بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي تم سحب تنظيمها من كينيا، قال السلامي "هذا لا يشغلنا أبداً ومصير البطولة لن يؤثر علينا ما دمنا قد تأهلنا للنهائيات عن جدارة واستحقاق.. سواء أ تم الإبقاء على كينيا مستضيفةً للحدث أو تم نقله لبلد آخر.
وزاد قائلا "سنواصل التحضيرات بنفس النسق.. إذا تبين في آخر المطاف أن التنظيم سيكون في المغرب، سنبرمج معسكراً ضمن تواريخ الفيفا لشهر نونبر هنا داخل البلاد، وفي حال نال بلد إفريقي آخر جنوب الصحراء شرف التنظيم، فسنعسكر في أحد البلدان الإفريقية وفقاً للمعطيات الموجودة وقتئذ".
يشار إلى أن الإدارة التقنية الوطنية كانت قد أعفت منتخب السلامي من المشاركة في دوري ودي كان قد أقيم الشهر الماضي بأكادير، إذ تم تعويضه بمنتخب أقل من 20 سنة المتوج بالميدالية الذهبية للألعاب الفرنكوفونية التي أقيمت أخيراً في كوتديفوار.