الرام – صفا
قال المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم جمال محمود إن فوائد المعسكر التدريبي الذي خاضه في قطر كانت كبيرة، وتمكن من خلاله التعرف على امكانيات وقدرات اللاعبين.
وقال محمود: كنت سعيداً للغاية لما شاهدته من روح عالية ورغبة كبيرة لدى اللاعبين للتطور وخدمة المنتخب في المرحلة المقبلة.
وأضاف: لاعبينا استفادوا تماماً على مستوى الانسجام والحالة البدنية، ونفس الشيء بالنسبة للمباريات التي حققت أهدافها رغم تفاوت المستويات .. كنت آمل أن أواجه منتخبات، لكن الظروف لم تخدمنا واستبدلنا ذلك بلقاءات مع فرق جيدة.
وبيّن أن الفرق التي واجهها ذات مستويات متفاوتة، لكنها كانت فرصة طيبة للتعرف على مستوى كل اللاعبين سواءً كانوا من أصحاب الخبرات، أو الشباب ممن وقع عليهم الاختيار للمرة الأولى وتم ضمهم لمعسكر الدوحة.
وتابع: معسكر الدوحة الذي امتد لنحو أسبوعين يعتبر مرحلةً أولى أساسية في إطار إعداد المنتخب للمشاركة في بطولة كأس التحدي، لكن هذه الخطوة تحتاج إلى الاستمرار، والآن بدأنا المرحلة الثانية من الاعداد والتي تستمر حتى العاشر من مايو الحالي قبل السفر لسيريلانكا.
وما زال محمود ينتظر في العاصمة الأردنية عمان الحصول على التصريح الذي يسمح له بالوصول إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث كلف مساعده فراس أبو رضوان بالإشراف على التدريبات إلى حين وصوله.