الدار البيضاء - سعيد علي
نفّى رئيس فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم عبد الإله أكرم، أن يكون الأشخاص الذين هاجموا مقر النادي مساء الخميس 20 آذار/ مارس الجاري، لهم علاقة بجمهور الوداد، فيما قال " إن المعتدين على الفريق أثناء تدريبه هم بمثابة عصابة إجرامية لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد، وهدفهم زعزعة استقرار الوداد"، مضيفًا إنه "صدم لما حدث، حتى أنه لم يصدق الأمر عند الوهلة الأولى، لكن الأحداث التي دامت قرابة 15 دقيقة أثرت في نفسية اللاعبين وجميع مكونات القلعة الحمراء". وتابع أكرم في حديث إلى "المغرب اليوم": " المعتدون كانت غايتهم وحيدة فقط وهي زعزعة استقرار الوداد. والدليل هو أنهم لم يسرقوا أي شيء." وواصل قائلا :" ما يعيشه الوداد اليوم لا يستحق كل هذا. فالنتائج التي حققها الفريق ليس بالسيئة، فهو في المركز السابع بمجموع 29 نقطة، ومازالت أمامه مباراة ناقصة. وبإمكانه تدارك الأمور والارتقاء إلى المراكز الأولى." وبخصوص التحريات بشأن الحادث، أبرز أكرم أنه وضع صباح ، الجمعة، شكوى لدى وكيل الملك من أجل استجلاء الحقيقة ومعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث. وقال رئيس الوداد:" رغم تعرض الفريق لهذا الهجوم الإجرامي، فإن ذلك لن يؤثر على وضعية الفريق وسيخوض مباراته المقبلة أمام آسفي من أجل انتزاع الانتصار. والتأكيد لهؤلاء (المجرمين) أن الوداد ليست لأكرم أو لأي شخص آخر، بل هي وداد الأمة المغربية." وتجدر الإشارة إلى أن ملعب الوداد بمنطقة الوازيس تعرض الخميس الماضي لهجوم من طرف قرابة 80 شخصًا، حاملين السيوف هاجموا الفريق وهو يخوض حصته التدريبية، حيث اعتدوا على بعض اللاعبين وخربوا بعض التجهيزات الخاصة بالملعب.