برازيليا ـ وكالات
اكد كاسياس الذي تألق في عدة مباريات في الادوار التمهيدية للبطولة يقول "العالم باجمعه اراد ان يرى البرازيل واسبانيا في النهائي، وفي النهاية الفريقان اللذان بلغا هذه المباراة يستحقان ذلك. في الواقع ستكون هذه المباراة بمثابة رفع الستار عن كأس العالم (العام المقبل) وكل من يحب كرة القدم يوافق على انها ستكون مباراة رائعة". حمل الفوز الاسباني رمزية هامة لانه جاء بركلات الترجيح وعلى ايطاليا وهو ما حصل في ربع نهائي كأس اوروبا 2008 على حساب "الازوري" بالذات في مباراة اعطت "اشارة" انطلاق هيمنة "لا فوريا روخا" على الساحتين القارية والعالمية. وفي تحليله للاعوام الخمسة الرائعة التي عاشتها اسبانيا، رأى كاسياس ان سبب هذه النجاحات يعود الى التخطيط التدريبي المميز الذي انتج مؤخرا الفوز بكأس اوروبا تحت 21 عاما على حساب ايطاليا بالذات. وتابع "اعتقد ان هناك الكثير من الاشخاص الذين يقدمون مساهمتهم (في الانجازات) ويقومون بعمل جبار لكن لا احد يراهم. اعتقد ان الغالبية العظمى من اللاعبين لعبت في المنتخبات العمرية وتوجت ابطال عالم وابطال اوروبا، ونتيجة كل ذلك كانت واضحة في المنتخب الوطني (الاول)". وواصل كاسياس الذي اختبر موسما صعبا مع ريال مدريد بسبب مشاكله مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو المنتقل الى فريقه السابق تشلسي الانكليزي، "ومن (لويس) اراغونيس الى دل بوسكي، طالبنا المدربان بان نلعب كرة القدم باسلوب مميز...اسلوب تم نسيانه في اسبانيا. لعبنا بهذه المستوى المرتفع جدا وتوجنا بالالقاب لكني اعتقد بان هذه النجاحات تحقيق ايضا بفضل جهود الموجودين في الظل. نملك مدربين رائعين يفوزون بالبطولات على المستويات العمرية مثل دون 21 عاما". ومن المؤكد ان الاسبان واسلوبهم استقطب استحسان العالم ومن بينهم مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي الذي نصح لاعبيه الاقتداء بهم . "تيكي-تاكا" الذي اسر العالم بفضل جمالية التمريرات الاسبانية ان كان في المنتخب الوطني او مع فريق برشلونة.