كشف اللاعب الدولي الجزائري مهدي لحسن بأنه سيغادر ناديه خيتافي الإسباني إذا ما استمر مدربه في إبقائه على كرسي الاحتياط، مستبعدا، في حوار لمجلة "فرانس فوتبول"، أن يكون بصدد دفع فاتورة مشاركته مع الخضر في كأس إفريقيا للأمم 2013. ولم يشارك لحسن خلال هذا الموسم إلا في 17 مباراة لعب منها سبع مواجهات كلاعب أساسي و10 مباريات نزل فيها بديلا بتوقيت لعب يقدر بـ 668 دقيقة فقط، وقال اللاعب في هذا الخصوص: "مشاركتي مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا ليس لها دخل في وضعيتي الحالية في خيتافي والمدرب لم يتغير، هو نفسه الذي كان يعتمد علي بشكل أساسي في الموسم الماضي". وأضاف: "تكلمت مع المدرب لويس غارسيا بلازا عن وضعيتي وأجابني بأنني أمثل الخيار الثالث بالنسبة إليه وأنه يثق أكثر في لاعبين آخرين، وأنا لا أوافقه الرأي وليس أمامي خيار بديل عن العمل وانتظار فرصتي".  وفتح الدولي الجزائري باب مغادرة الفريق بعد نهاية الموسم إن لم تتغير الأمور، خاصة إذا احتفظ نادي خيتافي بنفس المدرب الذي يبدو أنه على خلاف معه، وقال: "أعتبر نفسي من اللاعبين المحظوظين طيلة مشواري الكروي كنت ألعب بشكل أساسي مع كل الفرق التي مررت بها، ولهذا السبب أرفض أن أكون لاعبا احتياطيا. أعتقد أن المدرب غارسيا مرشح لمواصلة مهامه مع خيتافي لموسم آخر بالتالي لن يكون من مصلحتي المواصلة معه". وكشف لحسن بأنه مستعد لدراسة أي عرض جديد للموسم القادم، مشيرا إلى أنه لا يمانع تغيير البطولة والقيام بمغامرة جديدة أو حتى العودة إلى البطولة الفرنسية التي غادرها في سن الـ20 نحو إسبانيا. وقال: "البطولة الإسبانية ساعدتني كثيرا في الوصول إلى الشهرة، فمنذ سن الـ 20 وأنا هنا في إسبانيا، استقررت مع عائلتي هنا و أنا سعيد بحياتي، ولكن إذا تقدم إلي فريق فرنسي محترم بأي عرض فأنا جاهز للتفاوض". ورحب لحسن بأي لاعب يرغب في الانضمام إلى المنتخب الوطني بما في ذلك هداف نادي لوريان الفرنسي جيريمي أليادير، الذي كثر الحديث عنه مؤخرا بعد اتصال نور الدين قريشي مساعد المدرب وحيد خاليلوزيتش به مؤخرا، وقال لحسن: "أرحب بأي لاعب بإمكانه أن يمنح الإضافة للمنتخب الوطني، أليادير أو حتى زين الدين زيدان إذا ما أراد هذا الأخير أن يلعب للخضر".