دبي – سعيد الشامسي
كشف وزير الدولة لشوؤن الرياضة المصري، العامري فاروق عن مشروع يتم دراسته حاليًا يتمثل في الاستعانة بعدد من خريجي كليات التربية الرياضية من أجل تكوين "أمن رياضي" يكون مسؤولًا عن تأمين المنشآت الرياضية والمباريات والبطولات، وذلك بعد منحهم التدريب المطلوب في أكاديمية الشرطة". وطرح العامري تفاصيل هذا المشروع خلال ورشة العمل التي حضرها في ملتقي السلام والرياضية الذي تحتضنه دبي على مدار يومين، وحملت عنوان "رؤية القيادة نحو السلام والرياضة"، بمشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، النجمة المغربية نوال المتوكل، والأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي. ووجه العامري خلال حضوره هذا الملتقى تأكيد العلاقات التاريخية والوطيدة بين الشعبين المصري والإماراتي، وما يربطهما من أواصر محبة وود وتعاون، موجهه شكرًا إلى الإمارات حكومة وشعبًا على إقامة هذا الملتقى وتوجيه الدعوة له، معتبرًا أن حب المصريين للإمارات تمثل في إقامة مدينة تحمل أسم المغفور له الشيخ زايد آل نهيان".وقال العامري " إن عدد كليات التربية الرياضية في مصر تبلغ 18 كلية موزعة على أنحاء الجمهورية، يتخرج منهم ما يقرب من 20 ألف مدرس تربية رياضية سنويًا، وهو ما دفعنا لتأسيس المعهد العربي للعلوم الرياضية والتربية البشرية، من أجل الاستفادة من هذه الكوادر، وتنمية قدراتها الرياضية والبشرية، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم البحرية". وأضاف "في إطار حرص وزارة الرياضية على الحد من ظاهرة الشغب الجماهيري التي أدت إلى كارثة حادث بورسعيد وتوقف النشاط الرياضي في مصر لمدة 7 شهور، تقرر إنشاء إدارة للأمن الرياضي داخل الوزارة، لمنع حدوث مثل هذه الحوادث، والتي لو حثت مكررًا ستكون مصيبة كبيرة". وأوضح وزير الرياضة المصري أنه "حرص شخصيًا على الإطلاع على التجارب الخارجية، وتحديدًا تجربة الأمن الرياضي في الدوري الإنكليزي، بعد زيارته لإنكلترا على اعتبار أن لها تجارب كبيرة في هذا المجال، وإطلاعه على كيفية تعامله مع الأزمات، مشيرًا إلى أن معظم الأحداث المؤسفة تأتي من كرة القدم". وأشار إلى "فكرة تخصيص العقوبة على الجماهير وعدم تعميمها، وهي الفكرة المطبقة فعليا في تركيا، والمتمثلة في حرمان جماهير نادي من الأندية من حضور مشجعيه الرجال من حضور المباريات، والسماح مثلا للسيدات والأطفال بالحضور، لحين التأكد من أن الجزاء أتى ثماره". وكشف العامري عن "مشروع تكوين الأمن الرياضي في مصر اعتمادا على خريجي كلية التربية الرياضية، على اعتبار أنهم يمتلكون قدرات بدنية وصحية وذهنية تؤهلهم للقيام بهذا الدور"، وأوضح أن "الفكرة تتمثل في اختيار 4 آلاف خريج من بين الـ 20 ألفًا الذين يتخرجون سنويا، ومنحهم تدريبا متخصصا في أكاديمية الشرطة، ليكونوا جاهزين بعدها للقيام بمهام الأمن الرياضي". وقال العامري إن "الرياضة المصرية – والتي أصبح يمثلها وزارة في الحكومة لاول مرة بعد ثورة يناير- نجحت في تخطي التحديات الصعبة المتمثلة في إيقاف النشاط الرياضي مدى حوالي 10 شهور، واعادت الحياة إلى جميع الإتحادات الرياضية " 58 اتحادا رياضيا"، وخلال فترة عمل الوزارة الحالية " 7 شهور" شاركت المنتخبات والفرق المصرية في 227 بعثة سافرت وشاركت في عدد كبير من البطولات الخارجية، وأقيمت في مصر 11 بطولة من بينها بطولات عالم، وحضرت إلى مصر 117 بعثة رياضية أجنبية شاركت هذه البطولات، وحصلت مصر خلال هذه الفترة على 196 ميدالية متنوعة". وأشار وزير الرياضة المصري إلى أن "جهود تأصيل ممارسة الرياضة في مصر، تجسد في مبادرة إنشاء 22 ناديًا تمثل كل الجامعات المصري، علاوة على وجود مخطط لإقامة 237 ناديًا للإدارات التعليمية، والتخطيط لمدينة أولمبية جديدة على مساحة 250 فدانًا". وتطرق العامري إلى أن "قانون الرياضة المصري الذي ينتظر العرض على مجلس النواب، سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالرياضة سواء الاستثمارات أو الشركات المساهمة، علاوة على تجريم مسألة المنشطات، وغيرها من الموضوعات التي باتت قريبة الصلة بالرياضة، ولم تكن متطرقة في القانون السابق الذي صدر في العام 1975". وشدد العامري على أن "الرياضة هي المكون الوحيد الذي يمكن أن يصطف حوله جميع الشعب، بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية والدينية والعرقية، فرفع علم الدولة والسلام الوطني بعد أي إنجاز رياضي قادر على توحيد أي شعب خلفه، وهو ما يسهم في تحقيق السلام المنشود". ووجه وزير الرياضة المصري لوما للإعلام الرياضي "المصري"، واعتبر أن تصويره للحالة الداخلية على أنها غير مستقرة، هو كلام غير حقيقي وغير موجود نهائيا، مؤكدا " الحياة جميلة على أرض مصر". كشف وزير الدولة لشوؤن الرياضة المصري، العامري فاروق عن مشروع يتم دراسته حاليًا يتمثل في الاستعانة بعدد من خريجي كليات التربية الرياضية من أجل تكوين "أمن رياضي" يكون مسؤولًا عن تأمين المنشآت الرياضية والمباريات والبطولات، وذلك بعد منحهم التدريب المطلوب في أكاديمية الشرطة". وطرح العامري تفاصيل هذا المشروع خلال ورشة العمل التي حضرها في ملتقي السلام والرياضية الذي تحتضنه دبي على مدار يومين، وحملت عنوان "رؤية القيادة نحو السلام والرياضة"، بمشاركة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، النجمة المغربية نوال المتوكل، والأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي. ووجه العامري خلال حضوره هذا الملتقى تأكيد العلاقات التاريخية والوطيدة بين الشعبين المصري والإماراتي، وما يربطهما من أواصر محبة وود وتعاون، موجهه شكرًا إلى الإمارات حكومة وشعبًا على إقامة هذا الملتقى وتوجيه الدعوة له، معتبرًا أن حب المصريين للإمارات تمثل في إقامة مدينة تحمل أسم المغفور له الشيخ زايد آل نهيان".وقال العامري " إن عدد كليات التربية الرياضية في مصر تبلغ 18 كلية موزعة على أنحاء الجمهورية، يتخرج منهم ما يقرب من 20 ألف مدرس تربية رياضية سنويًا، وهو ما دفعنا لتأسيس المعهد العربي للعلوم الرياضية والتربية البشرية، من أجل الاستفادة من هذه الكوادر، وتنمية قدراتها الرياضية والبشرية، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم البحرية". وأضاف "في إطار حرص وزارة الرياضية على الحد من ظاهرة الشغب الجماهيري التي أدت إلى كارثة حادث بورسعيد وتوقف النشاط الرياضي في مصر لمدة 7 شهور، تقرر إنشاء إدارة للأمن الرياضي داخل الوزارة، لمنع حدوث مثل هذه الحوادث، والتي لو حثت مكررًا ستكون مصيبة كبيرة". وأوضح وزير الرياضة المصري أنه "حرص شخصيًا على الإطلاع على التجارب الخارجية، وتحديدًا تجربة الأمن الرياضي في الدوري الإنكليزي، بعد زيارته لإنكلترا على اعتبار أن لها تجارب كبيرة في هذا المجال، وإطلاعه على كيفية تعامله مع الأزمات، مشيرًا إلى أن معظم الأحداث المؤسفة تأتي من كرة القدم". وأشار إلى "فكرة تخصيص العقوبة على الجماهير وعدم تعميمها، وهي الفكرة المطبقة فعليا في تركيا، والمتمثلة في حرمان جماهير نادي من الأندية من حضور مشجعيه الرجال من حضور المباريات، والسماح مثلا للسيدات والأطفال بالحضور، لحين التأكد من أن الجزاء أتى ثماره". وكشف العامري عن "مشروع تكوين الأمن الرياضي في مصر اعتمادا على خريجي كلية التربية الرياضية، على اعتبار أنهم يمتلكون قدرات بدنية وصحية وذهنية تؤهلهم للقيام بهذا الدور"، وأوضح أن "الفكرة تتمثل في اختيار 4 آلاف خريج من بين الـ 20 ألفًا الذين يتخرجون سنويا، ومنحهم تدريبا متخصصا في أكاديمية الشرطة، ليكونوا جاهزين بعدها للقيام بمهام الأمن الرياضي". وقال العامري إن "الرياضة المصرية – والتي أصبح يمثلها وزارة في الحكومة لاول مرة بعد ثورة يناير- نجحت في تخطي التحديات الصعبة المتمثلة في إيقاف النشاط الرياضي مدى حوالي 10 شهور، واعادت الحياة إلى جميع الإتحادات الرياضية " 58 اتحادا رياضيا"، وخلال فترة عمل الوزارة الحالية " 7 شهور" شاركت المنتخبات والفرق المصرية في 227 بعثة سافرت وشاركت في عدد كبير من البطولات الخارجية، وأقيمت في مصر 11 بطولة من بينها بطولات عالم، وحضرت إلى مصر 117 بعثة رياضية أجنبية شاركت هذه البطولات، وحصلت مصر خلال هذه الفترة على 196 ميدالية متنوعة". وأشار وزير الرياضة المصري إلى أن "جهود تأصيل ممارسة الرياضة في مصر، تجسد في مبادرة إنشاء 22 ناديًا تمثل كل الجامعات المصري، علاوة على وجود مخطط لإقامة 237 ناديًا للإدارات التعليمية، والتخطيط لمدينة أولمبية جديدة على مساحة 250 فدانًا". وتطرق العامري إلى أن "قانون الرياضة المصري الذي ينتظر العرض على مجلس النواب، سيتضمن العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالرياضة سواء الاستثمارات أو الشركات المساهمة، علاوة على تجريم مسألة المنشطات، وغيرها من الموضوعات التي باتت قريبة الصلة بالرياضة، ولم تكن متطرقة في القانون السابق الذي صدر في العام 1975". وشدد العامري على أن "الرياضة هي المكون الوحيد الذي يمكن أن يصطف حوله جميع الشعب، بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية والدينية والعرقية، فرفع علم الدولة والسلام الوطني بعد أي إنجاز رياضي قادر على توحيد أي شعب خلفه، وهو ما يسهم في تحقيق السلام المنشود". ووجه وزير الرياضة المصري لوما للإعلام الرياضي "المصري"، واعتبر أن تصويره للحالة الداخلية على أنها غير مستقرة، هو كلام غير حقيقي وغير موجود نهائيا، مؤكدا " الحياة جميلة على أرض مصر".