واتارا - المغرب اليوم
تأهل منتخب غينيا إلى دور الـ16 ببطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، رغم خسارته أمام منتخب السنغال، حامل اللقب، صفر / 2 اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة بالبطولة المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وتقدم المنتخب السنغالي بهدف سجله عبد الله سيك في الدقيقة 61، وأضاف إليمان نداي الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع المنتخب السنغالي رصيده إلى تسع نقاط في صدارة الترتيب، محققا العلامة الكاملة، وكان قد ضمن التأهل لدور الـ16 في الجولة الماضية.
في المقابل توقف رصيد منتخب غينيا عند أربع نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف منتخب الكاميرون، الذي احتل وصافة المجموعة برصيد أربع نقاط عقب فوزه على منتخب جامبيا 3 / 2.
وضمن منتخب غينيا تأهله لدور الـ16 باعتباره واحدا من أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست بالبطولة، حيث تفوق على منتخبي كوت ديفوار وغانا، اللذان يلعبان في المجموعتين الأولى والثانية، حيث حصدا 3 نقاط ونقطتين على الترتيب.
وجاءت بداية المباراة حذرة من الطرفين خوفا من تلقي هدف مبكر يربك الحسابات لذلك كانت البداية هادئة نوعا ما ولم يكن هناك أي محاولات في الدقائق الأولى من اللقاء.
وبمرور الوقت بدأ منتخب السنغال في فرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولته الهجومية ولكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم للمنتخب الغيني الذي اعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة الثامنة جاءت أول المحاولات الخطيرة عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الغيني أبعدها الدفاع لتتهيأ أمام نامبليس ميندي الذي قابلها بتسدية قوية من خارج منطقة الجزاء لكن مدافع المنتخب الغيني محمد كامارا لمسها برأسه لتعلو الكرة العارضة بسنتيميترات قليلة وتخرج لركلة ركنية لم تستغل.
بعد تلك الهجمة فرض منتخب السنغال سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لإيجاد ثغرة في دفاع المنتخب الغيني المنظم للغاية، لكنه فشل في ذلك، في المقابل حاول المنتخب الغيني شن هجمات مرتدة على مرمى السنغال لكنها أيضا لم تشكل أي خطورة حقيقية لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وبمرور الوقت تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء والاستحواذ على الكرة ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على المرميين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب ولم يكن هناك أي فرص على المرميين.
واستمر الوضع على ماهو عليه حتى اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب السنغالي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في الوقت نفسه، استمر منتخب غينيا بنفس أسلوبه الذي يعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.
ولم تشهد الدقائق الأولى أيضا في هذا الشوط أيضا أي محاولات خطيرة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وشهدت الدقيقة 56 أخطر فرص اللقاء عندما أخطأ دفاع المنتخب الغيني في تمرير الكرة ليقطعها ساديو ماني ليصبح في مواجهة الحارس إبراهيم كوني، حارس غينيا، الذي خرج من مرماه ولكن ماني راوغه قبل أن يسدد الكرة بعيدا عن المرمى الخالي من حارسه.
وأسفرت هجمات المنتخب السنغالي عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 61 عندما لعبت ركلة حرة من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى إليها عبد الله سيك وقابلها بضربة رأس قوية لتعانق كرته الشباك.
بعد الهدف تخلى منتخب غينيا عن حذره الدفاعي وبادل منتخب السنغال للهجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل.
ومع ذلك فشل المنتخبان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 85 والتي شهدت تسجيل المنتخب السنغالي هدفا ألغاه الحكم عندما استلم ساديو ماني كرة بينية داخل منطقة الجزاء لينفرد بالحارس كوني قبل أن يسدد الكرة إلى داخل المرمى لتعانق الشباك ولكن الحكم ألغى الهدف بداع التسلل.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة تمكن المنتخب السنغالي من تسجيل الهدف الثاني عندما استلم إليمان نداي الكرة على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة أرضية قوية عانقت الشباك.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز السنغال 2 / صفر.
قد يهمك أيضــــاً:
المنتخب المغربي يأمل التغلب على منتخب غينيا
قبل مواجهة المغرب تسمّم 25 شخصا من بعثة منتخب غينيا بيساو