الرباط - كمال العلمي
قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إن موضوع الصحة والسلامة المهنية في مجال العمل له أهمية كبرى أبانت عنها جائحة “كوفيد”.وأضاف السكوري في معرض جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن المغرب له استراتيجية في هذا الصدد تنبني على أربعة محاور، هي: تطوير السلامة والصحة المهنية والنهوض بثقافة الوقاية من المخاطر المهنية، وتعزيز الحكامة والحوار الاجتماعي، والبعد الترابي، والزجر.
وتحدث الوزير عن أهمية تكثيف التفتيش، موردا أنه خلال السنة الماضية، تم القيام بأكثر من 29 ألف زيارة مراقبة أسفرت عن 274 ألف ملاحظة للمشغلين، منها 5 آلاف تتعلق بالسلامة في العمل.وشدد على أهمية جهاز تفتيش الشغل، مشيرا إلى عدد من إشكالات القطاع، منها الوقوف على اختصاصات مفتشي الشغل، موضحا أن مراجعة مدونة الشغل ستكون مناسبة لعلاج كل ما يتعلق بهذا الموضوع.
وتطرق الوزير لبعض سبل محاربة البطالة، مبرزا أن 70 في المائة من المستفيدين من برنامج أوراش لا يتوفرون على أي ديبلوم، وحوالي 50 في المائة منهم هم من العالم القروي، واعدا بوضع برنامج جديد خاص بهذه الفئة.المتحدث ذاته كشف توجه وزارته نحو وضع برامج جهوية للتشغيل قال إنها “ليس كسابقاتها التي لم تؤت أكلها”، موردا أن الجهود مبذولة لحل “معضلة التشغيل”.
وتحدث السكوري أيضا عن دعم المقاولة الناشئة والمبتكرة، مشيرا إلى وجود برنامج سيتم تفعيله خلال السنة الحالية، ناهيك عن الانطلاقة في يوليوز في إعادة هيكلة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وخلق مديرية خاصة بالمقاولة الصغيرة جدا.وذكر الوزير أنه في القريب العاجل، سيتم إصدار مرسوم خاص بالمقاولات الصغيرة جدا، وتعبئة ميزانية خاصة بهذه المقاولات، مشددا على أن الهدف هو أن تستفيد ما بين 8000 إلى 10 آلاف من المقاولات الناشئة من الدعم.وعلى صعيد آخر، قال المسؤول الحكومي ذاته إن التشغيل القروي يختلف عن التشغيل في المجال الحضري، ولذلك سيتم الاشتغال على وضع عرض خدمات خاص بالعالم القروي عن طريق الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
يونس السكوري يؤكد أن الحكومة المغربية لا تريد استعمال الفواجع لأغراض سياسية
السكوري يسلم رسالة من الملك محمد السادس إلى رئيس جمهورية السنغال