الرباط - المغرب اليوم
أفادت الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات بأن العديد من الشركات والمقاولات الإيبيرية ستكون حاضرة بالعاصمة الرباط، الأربعاء، من أجل المشاركة في المنتدى الاقتصادي المشترك بين البلدين.
وينظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب مع نظيره الإسباني، بمعية المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني، منتدى اقتصاديا مشتركا بمدينة الرباط في فاتح فبراير، على هامش القمة رفيعة المستوى المرتقبة بين البلدين.
وأوضح المكتب الإعلامي للكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات أن الشركات التي ستشارك في المنتدى تتوزع بين قطاعات النسيج والبنوك والسيارات والنقل والطاقة، لافتا إلى أن المنتدى سيتباحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية.
وبخصوص الاتفاقيات المرتقب توقيعها بين الطرفين، أشار المكتب الإعلامي إلى أن القطاع الخاص لم يتم إخباره إلى حدود كتابة هذه الأسطر بنوعية الشراكات التجارية، مؤكدا أن القطاع العام سبق أن اتفق مع نظيره المغربي على توقيع عشرات الاتفاقيات.
ويهدف المنتدى، حسب بيان سابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى تدعيم الشراكات الاقتصادية الجديدة بين المقاولات المغربية والإسبانية وكذا تسريع وتيرة الاستثمار المشترك في القطاعات ذات الأولوية في ظل الدينامية السياسية بين البلدين.
ويرتقب أن يحضر في المنتدى الاقتصادي، حسب لائحة البرنامج ، كل من شكيب لعلج بوصفه رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وأنطونيو جاراميندي باعتباره رئيس الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات.
كما سيشارك في الحدث لويس بونيت، رئيس غرفة التجارة الإسبانية، وعادل الرايس، رئيس المنتدى المغربي الإسباني، وكليمنتي غونزاليس، نائبة رئيس المنتدى ، ومهدي التازي، نائب رئيس “الباطرونا المغربية”، وحسن برطال، نائب الرئيس التنفيذي لـ”التجاري وفابنك”. وينضاف إلى من سبق ذكرهم إنديليسيو بيريز، المدير العام لمقاولة “أنتديتيكس”، والسعدية السلاوي بناني، المديرة العامة لشركة “فاليانس”، إلى جانب باتريشيا كويستا بصفتها المديرة التجارية لشركة “TSK” الفاعلة في قطاع الهيدروجين الأخضر، ولويس باديلا الذي يشغل منصب الأمين العام لجمعية شركات إدارة المخلفات والموارد الخاصة بإسبانيا، وفرنانادو لو باعتباره المدير التنفيذي لشركة “إدالسا” الإسبانية.
ومن شأن القمة الإسبانية-المغربية، التي ستنعقد بالعاصمة في أوائل فبراير المقبل، أن ترسم ملامح السياسة الجديدة بين البلدين خلال العقد الثالث من القرن العشرين؛ بالنظر إلى حجم التمثيلية الوزارية المشاركة في الحدث والملفات المتعددة التي سيُناقشها الطرفان.
وحسب مصادر إعلامية إيبيرية، سيشارك في القمة اثنا عشر وزيرا إسبانيا إلى جانب رئيس الوزراء، حيث تسعى هذه التمثيلية الدبلوماسية والاقتصادية رفيعة المستوى إلى توقيع أزيد من 20 اتفاقية في مجالات مختلفة بين البلدين.
قد يهمك أيضا
نزار بركة يُعلن مراجعة مرسوم الصفقات العمومية لفائدة المقاولات المغربية