الرباط - المغرب اليوم
أصبح المغرب قبلة هامة لكبريات شركات السيارات العالمية،حيث بات هذا القطاع الحيوي يعرف نموا متسارعا،وأصبحت علامة «صُنِعَ في المغرب» مرجعا دوليا هاما بعد الجذب المتزايد لكبار مصنعي السيارات في العالم بفضل البنية التحتية الملائمة، واليد العاملة المكونة،فضلا عن الموقع الجغرافي الذي يسمح بسهولة للوصول إلى الأسواق الأوروبية.
وفي هذا السياق أكد رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة أنه بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس، بات المغرب الوجهة الأولى دوليا للاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى تموقع المغرب كثاني أكثر بلد تنافسي في العالم في صناعة السيارات.
وأضاف الوزير خلال مشاركته يوم الأربعاء في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التوطين 2024 بطنجة لمجموعة «أبتيف» المختصصة في صناعة أجزاء وأسلاك السيارات، بحضور عدد هام من الفاعلين الدوليين في القطاع الصناعي،أن المغرب يتيح للمستثمرين الدوليين فرصة الولوج إلى سوق مباشرة تضم أزيد من 2.3 مليار مستهلك، عبر أزيد من 100 اتفاقية للتجارة الحرة وقعتها المملكة.
وشدد رياض مزور على أن أولوية الوزارة جذب الاستثمارات المنتجة لفرص الشغل، داعيا أصحاب المصالح، الراغبين في الاستثمار بالمغرب، للوثوق في الكفاءات والخبرات الوطنية وقدرتها على تصنيع منتجات ذات تكنولوجيا عالية.
وقد شكل اللقاء مناسبة لتقريب المشاركين من منظومة صناعة السيارات الوطنية، والتداول بشأن فرص الاستثمار والتحفيزات المتاحة، إضافة إلى المؤهلات الوطنية.
وكان مكتب الصرف قد أفاد في نشرته الأخيرة، بأن صادرات القطاع سجلت ارتفاعا بلغ 8,5 في المائة يصل إلى 92,75 مليار درهم، مستفيدة من الارتفاع المسجل في مبيعات فئة «الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد» (زائد 18,3 في المائة)، و»التصنيع»( زائد 7,3 في المائة) والأسلاك الكهربائية (زائد 8,3 في المائة.)
قد يهمك أيضــــــــــــــا
رياض مزور يُؤكد أن التجارة ركيزة أساسية للاقتصاد بالمدن العتيقة في المملكة المغربية