الرباط - المغرب اليوم
نشط الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الجمعة بالجامعة الأورومتوسطية بفاس محاضرة حول موضوع "مسؤولياتنا الاستراتيجية في السياق الجيوسياسي الحالي".وقال بوريل في هذا اللقاء، الذي حضره، بالخصوص، طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بها، "إن إن مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، يعتبر مشروعا رائدا ومهما للغاية، سواء بالنسبة للقارة الإفريقية أو أوروبا.
وأضاف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن الاتحاد الأوروبي يدعم هذا المشروع من أجل إنجاحه، غير أنه لا يمكن أن يشكل حلا لأزمة الغاز الحالية، والناتجة عن الحرب المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا، موضحا في نفس الوقت أن المشروع يلزمه وقتا طويلا لإنجازه، بالإضافة إلى التمويلات المهمة التي يتطلبها.
وذكر بوريل، أن القدرة الاستيعابية لأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب تعد مهمة للغاية، حيث تقدر بنحو 30 مليار متر مربع في السنة.
يشار إلى أنه سيتم تركيب خط أنبوب الغاز على طول ساحل غرب إفريقيا انطلاقا من نيجيريا ومرورا عبر البنين، والطوغو، وغانا، وكوتن ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا وصولا إلى المغرب، حيث سيتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية، إذ ستمكن هذه البنية التحتية أيضا من تزويد الدول غير الساحلية كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي.
قد يهمك أيضا
المغرب ونيجيريا يُوقعان مذكرة تفاهم في مجال ضبط الكهرباء