الرباط - المغرب اليوم
تتواصل اكتشافات الغاز في المغرب في ظل أزمة الطاقة الحالية. وأعلنت شركة "إس دي إكس SDX" البريطانية التوصل إلى اكتشافين جديدين في المغرب، بعد حملة ناجحة حفرت خلالها بئرين، وفق بيان نشرته على موقعها الرسمي أمس الإثنين.وقالت الشركة، إن اكتشافات الغاز في المغرب جاءت بعد توصيل بئر "إس إيه كيه 1" بالبنية التحتية الخاص بها في المملكة، وإجراء اختبارات كشفت عن وجود غاز في الموقع، تفوق الكميات التي سبق تقديرها قبل الحفر، التي بلغت 0.44 مليار قدم مكعبة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.و أوضحت "إس دي إكس" للطاقة أن البئر تفتح منطقة إنتاج جديدة باتجاه الشمال الغربي من قاعدة الآبار الرئيسة للشركة.
وأضافت أن البئر الأولى في المنطقة "إس إيه كيه"، والبئر الأخرى "كيه إس آر 20" تبشّران بإمكان وجود الغاز الطبيعي، وهي الآن تخضع لاختبار تراكم الضغط، قبل وضعها رهن الاستغلال والإنتاج بمجرد اكتمال العمل المصرح به وربطها بالشبكة.وكشفت الشركة، عن أنها على خلفية تحقيق أحدث اكتشافات الغاز في المغرب حددت عدة آفاق قابلة للحفر، ضمن خططها التي تهدف إلى توسيع حملتها لحفر الآبار خلال العام المقبل (2023).
كما حددت أكثر من 70 منطقة محتملة، من خلال مساحة أشغالها في المملكة، التي تغطيها تقنيات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد.وأكدت شركة إس دي إكس، أن نحو 25 من هذه الاحتمالات تحظى بدرجات عالية، وتحتوي على نحو 20 مليار قدم مكعبة من إجمالي الموارد.بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية، مارك ريد، إن اكتشافات الغاز في المغرب نتيجة أعمال الحفر والتنقيب في بئري "إس إيه كيه 1" و"كيه إس آر 20′′، تجعلان المملكة مجالًا رئيسًا للنمو المحتمل ل"إس دي إكس"، مؤكدًا تطلعه للتخطيط لأعمال حفر جديدة في 2023.
يُشار إلى أن شركة الطاقة البريطانية "إس دي إكس" أطلقت المرحلة الثانية من حملة الحفر وتحقيق اكتشافات الغاز في المغرب يوم 19 نوفمبر من العام الماضي 2021.وتعمل الشركة على تقليص تكلفة التعبئة من خلال استخدام منصة حفر في ساحة مغربية؛ إذ شملت المرحلة الثانية لعام 2021 بئر "كيه إس آر-19" التي استهدفت خزان "مين هوت" على عمق 1780 مترًا، ثم بئر "إس إيه كيه 1′′، وهي التي تم التوصل إلى وجود غاز فيها اليوم.
قد يهمك ايضاً