واشنطن - يوسف مكي
عرضت شركة إنتل جهاز لاسلكي تابع لمشروع "Project Alloy" التي تعمل عليه الشركة، يمكنه تحويل غرف نوم المستخدمين إلى لعبة "واقع مدمج ".وتقوم اللعبة باستبدال الأثاث الذي تقوم بفحصه مسبقًا وغيره من الأشياء إلى مشهد لعبة فيديو في الواقع الافتراضي.
ويحتوي الجهازعلى تكنولوجيا تسمح لها بتتبع أيدي المستخدمين وأماكنها دون أي أجهزة استشعار خارجية.
وتم طرح التكنولوجيا، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2017،هذا الأسبوع في لاس فيغاس، وفقًا لتصريحات برايان كرزايتش للمدير التنفيذي لشركةإنتل، إنها ستكون مرخصة للإنتاج في نهاية عام 2017.
ومن خلال العرض التوضيحي لأحدث نموذج في المعرض أمس الأربعاء، أوضح السيد كرزايتش أن سماعات الرأس لاتحتاج إلى التوصيل بجهاز كمبيوتر أو مصدر طاقة منفصل، فالجهاز مزود ببطارية وكمبيوتر داخلي.
ولتوضيح ما يمكن للجهاز القيام به، قام لاعبين بارتدائها على المسرح حيث قام الجهاز باستبدال الغرفة من خلال فحص الأثاث بنسخة طبق الأصل في الواقع الافتراضى بالتكنولوجيا التي تطلق عليها إنتل"الواقع المدمج"
وخلال عرض إنتل،تم استبدال المكتبة، الكتب، وطاولة تناول القهوة رقميا بمشهد في لعبة فيديو بنفس الحجم والشكل، وتم تصميم المشهد المستبدل ليتناسب مع اللعبة التي يجربها اللاعبين، وذلك عبر استخدام الجهاز لتغيير الغرفة افتراضيًا لتصبح مثل مكوك الفضاء المستقبلي.
ولن يتم تصنيع الجهاز من قبل شركة إنتل، وبدلا من ذلك، ستقدم الشركة هذه التكنولوجيا لشركات التكنولوجيا الأخرى لبناء منتجاته منها.
وكانت شركة إنتل قد كشفت عن مشروعها عن الواقع الافتراضي"Project Alloy" لأول مرة في أغسطس من العام الماضي، ولكن أحدث نموذج من التكنولوجيا أعطى للتكنلوجيا العرض الأكثر تقدمًا حتى الآن.
وبالعودة إلى أول مرة أعلنت فيها إنتل عن المشروع، كان من المتوقع أن يسد مشروع"Project Alloy" الفجوة بين أجهزة الواقع الافتراضي، مثل ""Oculus Rift، وأجهزة "الواقع المعزز"، مثل"Microsoft HoloLens" من مايكروسوفت، التي تتوقع البيانات الثلاثية الأبعاد على مدى الرؤية.