واشنطن ـ يوسف مكي
الضخم، المعروف بـ O-type ويعد أثقل من الشمس بنحو 15 إلى 20 مرة، مسؤولا عن نحت هذه القرعة (اليقطينة) الكونية. وتشير دراسة حديثة للمنطقة الكونية هذه، إلى أن التدفق القوي للإشعاع وجزيئات النجم، قد يجرف الغبار والغازات المحيطة بالخارج، ما يخلق شقوقا عميقة في السحابة، التي تعرف باسم السديم. ورصد Spitzer، الذي يكشف ضوء الأشعة تحت الحمراء، النجم يتوهج مثل الشمعة في مركز اليقطين المجوف".
ويبدو السديم الموجود في الصورة متعدد الألوان، لأنه يبعث ضوء الأشعة تحت الحمراء. ويمثل اللونان الأخضر والأحمر للصور الأصلية، ضوءا يشع من الغبار الموجود في درجات حرارة مختلفة.
وقالت ناسا إن "مزيج اللونين الأخضر والأحمر في الصورة، ينتج درجات صفراء. ويمثل اللون الأزرق طول موجة ينبعث في الغالب من النجوم وبعض المناطق الساخنة جدا للسديم. في حين تشير المناطق البيضاء إلى مناطق سطوع الأجسام بثلاثة ألوان. ونسخة عالية التباين من الصورة نفسها، تجعل الطول الموجي الأحمر أكثر وضوحا. وتخلق الأطوال الموجية الحمراء والخضراء لونا برتقاليا، وتبرز الصورة الخطوط الملتفة في الغبار، وكذلك المناطق الأكثر كثافة في السديم، التي تبدو أكثر سطوعا".وحللت الدراسة التي أنتجت الصور هذه، المنطقة الخارجية لدرب التبانة، واستخدمت الأشعة تحت الحمراء لحساب عدد النجوم الشابة في مراحل مختلفة من التطور المبكر.
وقد يهمك أيضا" :
ناسا تنشر صورة مميزة ل بوابة للدخول إلى عالم-آخر