أكد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز في المغرب، أن العرض من رؤوس الأغنام في الأسواق المغربية يفوق الطلب، وفند بن مبارك الشائعات التي تسربت لدى المغاربة باللجوء إلى استيراد قطعان أغنام من دول أخرى لمواجهة الخصاص المحتمل، وقال"إن مربي الأغنام سيوفرون ما يفوق على  الـ17 مليون رأس من الأغنام و4 ملايين رأس من الماعز".
ولم ينف رئيس الجمعية أن ترتفع أسعار الأضاحي هذا العام، والسبب راجع أولا إلى ارتفاع أثمان الأعلاف، وتكاليف النقل إثر الزيادة الأخيرة في أثمان المحروقات، وقال" على الرغم من أن العام الماضي شهد موسما فلاحيا جيدا، إلا أن الأسعار سترتفع بالنظر لكن الأكباش المعروضة للبيع تسمن في أماكن خاصة، ولا يُعتمد على الرعي في تسمينها".
وطالب رئيس الجمعية الدولة بالتدخل لمنع المضاربات في الأسواق التي لا تخضع لأي مراقبة، وقطع الطريق على ما يعرفون بـ"الشناقة" وهم تجار يشترون الأضاحي ويتفقون من أجل الرفع من الأسعار، ووضع المواطن أمام سياسة الأمر الواقع.
وبدأت الأسر المغربية في تدبير ثمن الأضحية، إذ فتحت الأسواق الكبرى أبوابها مسجلة إقبالا ضعيفا على اقتناء الأضاحي، وبرر بعض الباعة الأمر بتزامن العيد مع الدخول المدرسي، مشيرين إلى أن الإقبال قد يزداد في اليومين الأخيرين قبل يوم العيد.