الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
الصيد البحري

الرباط - المغرب اليوم

مع اقتراب شهر رمضان، نبه مهنيون في قطاع الصيد البحري من احتمال ارتفاع سعر بعض أنواع الأسماك التي تشهد إقبالا كبيرا خلال شهر الصيام، بسبب عوامل عديدة مرتبطة بالمناخ وأخرى بيولوجية.

وقال مهني في القطاع البحري يشتغل في سواحل الجنوب إن مصالح الوزارة المختصة وعدت بضبط سعر السمك، وخاصة السردين؛ من خلال التصدي لكل محاولات الرفع منه من قبل المضاربين والوسطاء.

واعتبر عبد القادر التويربي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري، أنه “معروف خلال شهري مارس وأبريل تكون الحركة البحرية ضعيفة بسبب تقلبات المناخ و”المنزلة””، مبرزا أن “عددا قليلا من قوارب الصيد تخرج إلى البحر خلال هذه الفترة، وهي فترة تسبق شهر رمضان”.

وشدد التويربي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “الحديث عن وفرة السمك خلال رمضان هو حديث استباقي يدخل في علم “الغيب””؛ لأن “هناك عوامل عديدة تسير عكس ما يتم تداوله”، مشددا على أن “بواخر أعالي البحار لم تشتغل خلال الفترة الأخيرة فمن أين سنأتي بهذا السمك؟”.

وأورد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري أن “الفترة التي تشهد فيها أسواق المملكة وفرة في السمك تسبق شهر يونيو وماي ويوليوز”، معتبرا أن “شهري مارس وأبريل لا يمكن اعتمادهما خلال فترة الصيد بسبب التساقطات المطرية والرياح”.

وأقر النقابي نفسه بأن “شهر رمضان لهذه السنة تزامن مع الظروف الجوية التي تعرفها سواحل المملكة هذه الأيام، التي تصعب عملية الصيد؛ وهو ما سيؤثر على سعر الأسماك في شهر الصيام”.

وخلال الشهر الماضي، ولمدة أسبوع، توقف مهنيو الصيد البحري عن صيد سمك السردين في الموانئ الشمالية انطلاقا من المهدية، وكذلك موانئ الدار البيضاء وآسفي والصويرة، و80 في المائة من موانئ الجنوب؛ ويتعلق الأمر بأكادير وطانطان وطرفاية والعيون.

وفي هذا الصدد، فرضت الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري عقوبات مشددة على الربابنة الذين لا يتقيدون بتقليص حجم الصيد، تصل أحيانا إلى سحب رخصة الصيد؛ وقد حددت مقدار الصيد في 8 آلاف و600 طن، يأتي فيها ميناء الناظور متصدرا بـ1080 طنا.

وكانت السلطات قررت تقليص مدة صيد الأخطبوط في الأعالي هذه السنة إلى شهر ونصف الشهر بدل ثلاثة أشهر، بمنطقة جنوب سيدي الغازي (المنطقة الممتدة من بوجدور صوب الحدود الجنوبية)، مع تحديد حجم الصيد المطلوب بالكيلوغرام.

وتحركت الوزارة المعنية لعقد لقاءات مع شركات ومهنيي الصيد، والتوقيع على ميثاق يتضمن عقوبات تشمل سحب رخصة الصيد لثلاث سنوات وغرامات مالية في حالة التعامل بالسوق السوداء.


قد يهمك أيضاً :

قطاع الصيد البحري يحقق صادرات بقيمة 28 مليار درهم في المغرب

بحث سُبل تعزيز التعاون بين المغرب واسبانيا في مجال الصيد البحري

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا
الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…

اخر الاخبار

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
السفير الإيراني السابق في بيروت يكشف عن اتصال نصرالله…
تعيين المغربي عمر هلال رئيساً مشاركاً لمنتدى المجلس الاقتصادي…
عبد اللطيف لوديي يُبرز طموح المملكة المغربية في إرساء…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…
مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها…