الرباط - المغرب اليوم
قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رفقة عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والعالمين بوعاصم عامل إقليم العرائش، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة مساء أمس الاثنين 18يوليوز 2022 بزيارة ميدانية إلى المناطق المتضررة من الحرائق التي نشبت بمناطق غابوية بإقليم العرائش.
وخلال هذه الزيارة التفقدية تم بمعية ممثلي الأجهزة التي تشرف على عمليات الإطفاء معاينة الأضرار التي لحقت بالغطاء الغابوي، وكذا المجهودات الجبارة التي بذلت من أجل التغلب على توسع رقعة الحرائق، رغم صعوبة التضاريس، وشساعة المساحة التي لحقتها ألسنة النيران، حيث ساهم هبوب الرياح القوية التي تجتاح المنطقة في انتقال الحرائق إلى المناطق المجاورة.
وقدمت شروحات تقنية من طرف فرق الإطفاء التي أكدت نجاعة استعمال التكنولوجيات المتطورة، في رصد بؤر الحرائق، ونجاعة عمليات التنسيق الميداني بين جميع المتدخلين، وكذا فعالية التدخل الجوي بواسطة الطائرات المختصة في الإطفاء، وكذا تعاون الساكنة وفعاليات المجتمع المدني في تعزيز هذا المجهود الكبير الذي استطاع التغلب على توسع مد الحرائق كما تمت معاينة حجم الأضرار التي لحقت الغابات والأشجار المثمرة والماشية، والمساكن.
وفي لقاء تواصلي مباشر مع ساكنة دوار لعزيب الفوقي، بجماعة بوجديان، أكد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن مجلس الجهة قد تتبع الوضع عن قرب منذ اندلاع الحرائق بالإقليم، وظل في تواصل دائم مع السلطات الولائية ومع عامل الإقليم، وهو حريص على التنسيق مع جميع المتدخلين على مستوى الحكومة وعلى المستوى الجهوي والمحلي، من أجل التدخل العملي والملموس للتخفيف من معاناة المتضررين من ساكنة الإقليم، في أقرب الآجال، بعد الانتهاء من حصر وإحصاء حجم الأضرار على مختلف الأصعدة.
قد يهمك أيضا
صديقي يُؤكد أنن الحكومة تتعرض للتشويش والمغاربة لم يشعروا بأي نقص في تموين الأسواق رغم الأزمات