الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
الديناصورات

لندن - المغرب اليوم

يعيش 10 آلاف نوع من الطيور اليوم في كل موطن تقريبا على الأرض، ولكن القليل منها لديه تكيفات تمكنها من اصطياد الفريسة في ظلام الليل.ولطالما تساءل العلماء عما إذا كانت الديناصورات ذوات الأقدام - المجموعة التي أدت إلى ظهور الطيور الحديثة - لديها تكيفات حسية مماثلة.وسعت دراسة دولية جديدة نشرت بالعدد الأخير من دورية "ساينس"، وقادها جوناه شوينير، العالم بجامعة ويتواترسراند بجنوب أفريقيا، إلى التحقيق في كيفية مقارنة قدرات الرؤية والسمع لدى الديناصورات والطيور، واستخدم الفريق البحثي التصوير المقطعي والقياسات التفصيلية لجمع معلومات عن الحجم النسبي للعينين والأذنين الداخلية لما يقرب من 100 طائر حي وأنواع الديناصورات المنقرضة.ولقياس السمع، قام الفريق بقياس طول (اللاجينا)، العضو الذي يعالج المعلومات الصوتية الواردة (تسمى القوقعة في الثدييات)، ولتقييم الرؤية، نظر الفريق إلى الحلقة الصلبة، وهي سلسلة من العظام المحيطة بـ"بؤبؤ العين"، وكلما زاد حجم بؤبؤ العين، زاد دخول الضوء، مما يتيح رؤية أفضل في الليل، ومن خلال قياس قطر الحلقة، يمكن للعلماء معرفة مقدار الضوء الذي يمكن أن تجمعه العين.

ووجد الفريق أن العديد من الثيروبودات آكلة اللحوم مثل"تيرانوصور" و"درومايوصور" لديها رؤية جيدة في النهار، وسمع أفضل من المتوسط على الأرجح لمساعدتهم على الصيد.ومع ذلك، فإن الثيروبود الصغير المسمى (شوفويا)، وهو جزء من مجموعة تعرف باسم (ألفاريزورس)، كان لديه سمع غير عادي ورؤية ليلية، وتطابقت (اللاجينا) الكبيرة للغاية لهذا النوع مع بومة الحظيرة الحالية، مما يشير إلى أن (شوفويا) كان يمكن أن يصطاد في الظلام الدامس.

وكانت عيون (شوفويا) أيضًا جديرة بالملاحظة، حيث كان لديهم "بؤبؤ العين" الأكبر نسبيًا قياسا بالطيور أو الديناصورات الأخرى، مما يشير إلى أنه من المحتمل أن يروا جيدًا في الليل.وكان (شوفويا) ديناصورًا صغيرًا، بحجم دجاجة تقريبًا، وعاش في صحاري ما يعرف الآن بمنغوليا، والهيكل العظمي لهذا الديناصور من بين أكثر الديناصورات غرابة، فهو يمتلك جمجمة هشة شبيهة بالطيور وذراعين قويين لرفع الأثقال بمخلب واحد في كل يد وأرجل طويلة.

وهذا المزيج الغريب من الميزات حير العلماء منذ اكتشافه في التسعينيات، ومع البيانات الجديدة عن حواس (شوفويا)، يفترض الفريق العلمي أنه، مثل العديد من حيوانات الصحراء، كان سيبحث عن الطعام ليلًا، مستخدماً سمعه وبصره للعثور على فريسة مثل الثدييات الصغيرة والحشرات، وباستخدام أرجله الطويلة كان يركض خلف الفريسة بسرعة، وباستخدام أطرافه الأمامية القوية كان يخرج الفريسة من الجحور أو النباتات الشجرية.

قد يهمك ايضا:

العثور على أول ديناصور وأبنائه متحجرين في عش البيض

 العثور على حيوان مفترس أرهب المغرب العربي منذ 60 مليون سنة

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب…
سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء منذ…
حظر ذ بح إناث الماشية في المغرب يُثير الجدل…
وزير الداخلية يُعلن أن التعداد السكاني في المغرب بلغ…
إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

حظر ذ بح إناث الماشية في المغرب يُثير الجدل…
وزير الداخلية يُعلن أن التعداد السكاني في المغرب بلغ…
إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي…
وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني
أحمد البواري يستمر بيقدم الدعم للفلاحين بخلفية أزمة الجفاف