لندن ـ المغرب اليوم
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن قدرة البشر على فهم مدلول أصوات الحيوانات والطيور ومشاعرها، وأن ذلك أسهل مع الحيوانات الأليفة مقارنة بالحيوانات البرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقد لا يكون التواصل مع الحيوانات على غرار فيلم «الدكتور دوليتل»، الذي تحدث فيه مع الحيوانات، لكن الباحثين وجدوا أن البشر بإمكانهم فهم مشاعر الكائنات، بما في ذلك الخنازير والخيول والماعز، بناء على أصواتهم.
ويقول الفريق إن النتائج تشير إلى معلومات معينة داخل الأصوات، مثل مدى شدة عواطف الحيوان، وهي المشاعر التي يبدو أنها تنتقل بطريقة مماثلة بين الحيوانات من النوع نفسه.
في هذا السياق، قالت الدكتورة إيلودي بيفر، مؤلفة مشاركة في البحث من جامعة كوبنهاغن، إنه «من المحتمل أن يستند الناس في قراراتهم إلى معرفتهم بطبيعة صوت البشر، عندما يكونون أكثر أو أقل إثارة، لأن الاستثارة المرتبطة بمسارات الإجهاد، هي نظام مشترك بين جميع الفقاريات».
بحث العلماء أيضاً فيما إذا كان بإمكان الناس تحديد ما إذا كان الحيوان يعبر عن مشاعر إيجابية أو سلبية. واستطردت بيفر قائلة: «لا يمكننا الاعتماد على ما نعرفه من البشر، لأنه يختلف كثيراً عن باقي الكائنات؛ فهناك كثير من الاختلافات في كيفية تعبيرها عن مشاعرها، حتى تلك الكائنات قريبة الشبه ببعضها».
وفي البحث المنشور بمجلة «Royal Society Open Science»، أشار الباحثون إلى تسجيل أصوات لستة أنواع من الحيوانات (الخيول والخنازير والماعز والماشية والخيول البرية وكذلك الخنازير البرية). وأشار الفريق إلى ما إذا كان الصوت قد صدر عند إثارة الحيوان (على النحو الذي يحدده ارتفاع معدل ضربات القلب أو الحركة)، وما إذا كان الصوت قد صدر في سياق إيجابي، مثل الطعام المتوقَّع، أو سياق سلبي، مثل العزلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أكبر حديقة في تشيلي تجمع التبرعات لحماية الحيوانات
الماعز والثعلب الماء والسناجب الحمراء اكتشف الحياة البرية في بريطانيا