الرباط - المغرب اليوم
تستعد المنظمة الألمانية “فردريك ألبريت”، بشراكة مع منظمة “أطاك المغرب”، لإصدار دراسة بشأن السيادة الغذائية في المغرب، ستكشف أن النموذج الزراعي الذي تقوده المملكة فرضَ أنماطا للإنتاج تُدمر آخر ما تبقى من “الموروث الجيني” الذي راكمه الفلاحون الصغار.
وتورد الدراسة أن شركات متعددة الجنسيات احتكرت “قوت” الفلاحين المغاربة، وأن الدولة المغربية وضعت ترسانة من القوانين لحماية هذه الشركات، وسهلت الاستحواذ على الثروات المحلية.
وتنتقد الدراسة وضع الدولة نظاما متكاملا من الإعانات المالية للقطاع الزراعي في ما يخص الإنتاج والتسويق، خصوصا لتشجيع الزراعات التصديرية بالمناطق السقوية التي لا تشكل سوى 17 % من المساحة الزراعية الإجمالية، في حين همشت المساحات المرتبطة بالأمطار.
قد يهمك أيضًا: