الرباط -المغرب اليوم
حول المطرح العمومي للنفايات غير المراقب بمنطقة مولاي عبد الله أمغار حياة ساكنة الجديدة وسيدي بوزيد إلى جحيم حقيقي، بسبب الروائح الكريهة التي يتسبب فيها حرق النفايات بشكل شبه يومي.وتسببت هذه الروائح، الصادرة من المطرح غير المراقب طوال السنوات الماضية، في التأثير على الساكنة المقيمة في مناطق مولاي عبد الله والأحياء المجاورة الواقعة بمدينة الجديدة.واعتبر الناشط الجمعوي عبد الله بياضرة أن المطرح الحالي تحول فعليا إلى قنبلة بيئية موقوتة، يتوجب على الجهات المعنية الإسراع في إيجاد حل عاجل لها، لمحاصرة التأثيرات السلبية التي أثرت بشكل كبير على صحة الساكنة.وأضاف بياضرة، في تصريح لهسبريس، أن الساكنة عملت طوال المدة الماضية على إيصال صوتها إلى المسؤولين المنتخبين، من أجل الانكباب بجدية على معالجة هذا الملف، الذي يشكل أحد أهم المواضيع التي تستأثر باهتمام كبير من المواطنين المقيمين في الأحياء السكنية القريبة من المطرح على وجه الخصوص.
وأعلنت سلطات عمالة إقليم الجديدة أنها ستعمل على إيجاد حل جذري للمشاكل البيئية المرتبطة بمطرح النفايات الحالي، والتي تقض مضجع ساكنة المنطقة منذ سنوات، من أجل السيطرة على نفايات المدينة.وتم إعداد اتفاقية جديدة بين تسع جماعات، قروية وحضرية، بالإقليم، يتم بمقتضاها إنشاء مؤسسة للتعاون بين هذه الجماعات لتدبير مطرح النفايات الحالي بإقليم الجديدة، وإنشاء مطرح جديد بمواصفات تحترم المعايير البيئية.ويتوقع أن يتم تخصيص مساحة كافية لاحتضان المطرح الجديد بمنطقة أولاد رحمون، من أجل حل مشكل معالجة الأزبال المنزلية بإقليم الجديدة.
قد يهمك ايضا
الرباح يعلن اصابة موظفين في وزارته و جماعة القنيطرة بفيروس كورونا