الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
10 أبطال بريطانيين يدخلون إضرابًا ضد تغير المناخ

لندن ـ كاتيا حداد

طلاب مدارس حول العالم ينضمون إلى إضراب عالمي ضد تغير المناخ هذا الأسبوع، ولكنهم ليسوا وحدهم الأشخاص الملهمين يوميًا باتخاذ خطوة، نتحدث مع 10 نشطاء بريطانيين على خط المواجهة لأخطر القضايا البيئية تشاي هاروود، ناشط من سويندون من مجموعة "تمرد الانقراض" وهي متخصصة في العمل البيئي المباشر.

إذا أخبرتني منذ بضع سنوات أنني سأشارك في حركة بيئية، كنت سأظن أنك تمزح، لأنني كنت اهتم بالمساواة الاجتماعية وحقوق الأقليات، لكنني أدركت أن أزمة البيئة هي أكبر تهديد لنا، وغالبًا ما ينظر إلى البيئة على أنها قضية بيضاء من الطبقة الوسطى، وفي حين أن الأشخاص من التصنيف الديموغرافي الخاص بي لديهم أشياء أخرى تقلقهم مثل وضع الطعام على الطاولة ودفع الفواتير، اتجهت إلى مجموعة "تمرد الانقراض"، وأن تكون جزءًا من ذلك هو أمر ملهم بشكل لا يصدق، كما أن لدينا تحركًا ضخمًا يوم 15 أبريل/ نيسان، ومن المثير للإعجاب رؤية الجميع يجتمع معًا، حيث أريد أن أخبر الناس أنها معركتهم أيضًا.

روساموند أدو كيسي ديبراه، من لندن، مدافعة عن تلوث الهواء، أسست مؤسسة "عائلة إلا روبيرتا"، تخليدًا لابنتها، 9 أعوام، توفيت في عام 2013.

عانت ابنتي بفظاعة، كادت تتوقف عن التنفس، كان لديها نوبات، ولم يتمكن أحد من شرح ما يحدث، حين توفيت أردت إجابات، أردت أن أعرف كيف أصبحت مريضة جدًا، وكيف ماتت بسرعة، لقد ماتت بسبب أزمة ربو، وذلك بسبب تلوث الهواء، لوجود ثاني أكسيد النيتروجين. الوعي والتعليم هو مفتاح الحل، أنا معلمة، ويجب أن أخبرك أكثر بشأن الهواء، والذي يعرض الكثير من الأطفال للوفاة.

جولي دانيلز، من بلاكبول، عضو في حملة في مناهضة التكسير الهيدروليكي منذ عام 2011.

لم أسمع عن التكسير الهيدروليكي حتى عام 2011، إذ الوقت الذي بدأت فيه شركة الطاقة كودريلا بالتكسير وتسببت في سلسلة من الزلازل الصغيرة، كنت مشغولة بتربية بناتي الثلاثة، ولكن حين رأيت إعلانا يدعو الناس للحضور لمعرفة المزيد عن التكسير، ذهبت مع شقيقتي، وأصبحنا أكثر قلقًا، كل ما سمعناه أقلقنا، فهذه الصناعة ليست آمنة، ومنذ ذلك الحين قررت التركيز على ذلك الأمر. وفي عام 2016، قررت الشركة نفسها تنفيذ عمليات حفر وتكسير، أنتجت هزات زلزالية، وتمكنا من منع الشركة من استكمال 38 عملية حفر، وقد تراجعت أسهمها بالفعل.

اقرأ أيضاً : كلب يعيش حياة مليئة بالرفاهية بعدما نجا من الموت في مأوى للحيوانات

هولي غيلبراند، من فورت ويليام، مشاركة في إضارب مدرسي، يبدأ غدًا مستوحى من الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.

استغرق الأمر حوالي شهر لإقناع والدي بأن الإضراب فكرة جيدة، يبلغ عمري 13 عامًا، ورأيت فيديو عن غريتا تونبرغ على تويتر، وأعتقدت أنه شيء يمكنني القيام به، طلبت من بعض أصدقائي الانضمام، ولكن انضم لي 1 فقط. في الإضراب الأول، كان الأمر مخيفا جدا، لأنني لم أعرف رد فعل الناس، ولكنني سعدت بوجود صديقتي هناك، وغدا أعتقد أن مئات الآلاف من الأطفال سينضمون. لوكاس بورين، ديربيشاير، ناشط نباتي، عضو في منظمة "حيوانات مانشستر" وهي منظمة تهدف إلى تغيير موقف المجتمع من الحيوانات.

نشأت في مزرعة عائلية صغيرة في جمهورية التشيك، وحين كنت طفلا تعلمت قتل الحيوانات، كان الأمر طبيعيا تماما، وعملت أيضا في مسلخ للدواجن في إنجلترا، كان عمري 25 عاما، ولكن كان ذلك بمثابة الجحيم على الأرض، بدأت القراءة عن تغير المناخ. في أحد الأيام علمت أن هناك أضرارًا بيئية هائلة وتغير المناخ بسبب الزراعة الحيوانية 80 ٪ من إزالة الغابات ناتجة عن الزراعة، ومنذ ذلك الحين لم اتناول اللحوم وكذلك أطفالي.

هوغو تاغولم، من كورنوال، ناشط بحري والرئيس التنفيذي لمؤسسة "سيرفرس أغينست سيواج" الخيرية، والتي حولت تركيزها إلى التلوث البلاسيتكي منذ 10 سنوات. يعود حبي للشواطئ والمحيطات إلى ضفاف نهر التايمز، حيث اعتاد والدي أن يأخذني إلى هناك كثيرًا، كما كنت استكشف شواطئ المملكة المتحدة في الإجازات العائلية، وفي عام 1991، انضممت إلى المؤسسة لتنظيف المياه من حولنا، ومنذ 10 سنوات قررنا التركيز على البلاستيك، لحماية البيئة.
 
سالي غولدسميث، من شيفليد، ناشطة مدافعة عن الأشجار.
حين بدأوا في تقطيع الأشجار، استغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك الناس حجمها، إنه لأمر مزعج أن ترى الأشجار الرائعة تتساقط، أنا وبعض الناشطات كنا نقف تحت الأشجار حتى لا يتم قطعها، وفي عيد الميلاد لعام 2017، وقفنا تحتها منذ وقت مبكر، لأننا لم نعرف منى سيأتون لقطعها.

قد يهمك أيضًا:

نمر أميركي ينقض على سائحة حاولت التقاط "سيلفي" معه

العثور على "النمر التايواني المدخن" بعد اعتقاد انقراضه

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب…
سنغافورة أجدد دولة تضاف إلى قائمة المناطق الزرقاء منذ…
حظر ذ بح إناث الماشية في المغرب يُثير الجدل…
وزير الداخلية يُعلن أن التعداد السكاني في المغرب بلغ…
إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

حظر ذ بح إناث الماشية في المغرب يُثير الجدل…
وزير الداخلية يُعلن أن التعداد السكاني في المغرب بلغ…
إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي…
وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني
أحمد البواري يستمر بيقدم الدعم للفلاحين بخلفية أزمة الجفاف