الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
المياه العذبة

واشنطن - المغرب اليوم

حذّر علماء من أن الأجيال القادمة، تواجه "قنبلة زمنية بيئية"، ناجمة عن تأثيرات تغير المناخ على إمدادات المياه العذبة.

  أقرأ أيضا :سورية تعتزم الانضمام إلى اتفاقية باريس بشأن تغيّر المناخ

 

يُمكن أن يستغرق التأثير الكامل للتغييرات التي تحدث اليوم، أكثر من 100 عام، إلى أن يتم الشعور بها في احتياطات المياه الجوفية في العالم، وفقًا للعلماء.

وتأتي المياه الجوفية من الأمطار المحصورة في باطن الأرض، في الشقوق والثقوب الصغيرة، ضمن التربة والرمل والصخور، بالإضافة إلى الينابيع وغيرها من المصادر الطبيعية.

وتستغرق الاستجابة لتغير المناخ، وقتًا أطول مُقارنة مع المياه السطحية، ولكن المياه الجوفية تتضاءل مع انخفاض مستويات هطول الأمطار، ما يؤثر على توافر مياه الشرب في المستقبل، وكذلك الزراعة والصناعة.

واعتمد باحثو جامعة "كارديف"، على النتائج الأخيرة في عمليات المُحاكاة الحاسوبية في المياه الجوفية، إلى جانب البيانات الهيدرولوجية، ووجدوا أن المياه الجوفية في المناطق الأكثر رطوبة، قد تستجيب لتغير المناخ على نطاق زمني قصير نسبيًا.

ويوضّح الباحثون أن المياه الجوفية، ضرورية في الأجزاء الأكثر جفافًا في العالم، حيث كانت إمدادات المياه السطحية محدودة.

وقال العالم مارك كوثبرت، من كلية "كارديف للأرض وعلوم المحيطات"، "تُبيّن أبحاثنا أن أنظمة المياه الجوفية تستغرق وقتًا أطول بكثير لمواجهة تغير المناخ، من المياه السطحية، وهذا يُعني أنه في أجزاء كثيرة من العالم، قد يكون للتغيرات في تدفقات المياه الجوفية بسبب تغير المناخ أمد طويل جدًا".

وأوضح، "يمكن وصف هذا الحدث بأنه قنبلة موقوتة بيئية، لأن تغير المناخ يؤثر على التغذية الحالية، وسيؤثر بشكل كامل على التدفق الأساسي للأنهار، ومن الضروري إدراك إمكانات هذه الآثار الخفية في البداية، عند تطوير سياسات إدارة المياه، أو استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ بالنسبة للأجيال القادمة".

وتُعدّ المياه الجوفية، أكبر مستودع موزع للمياه العذبة في العالم، حيث تلعب دورًا مركزيًا في الحفاظ على النظم البيئية والتكيف البشري مع تقلب المناخ وتغيره، ويتم تجديد المياه الجوفية عن طريقة هطول الأمطار، من خلال عملية تعرف باسم "إعادة الشحن".

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "Nature Climate Change".

وقد يهمك أيضاً :

طقس عام 2016 "الغريب" يكشف أنّ تغيّر المناخ حول العالم هو من صنع الإنسان

نتائج مختلطة حول الصلة بين تغيّر المناخ والظواهر الجوية القاسية

 

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…

صحة وتغذية

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…

الأخبار الأكثر قراءة

صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…
مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها…