الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
الحيوانات الأكبر حجمًا

واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن الحيوانات الأكبر حجمًا ربما تكون أقل عرضة للانقراض أولًا، وحدد الباحثون من معهد سانتا في، أن فرص الانقراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحجم الحيوانات، إذ حللوا عادات التغذية ونظريات الانقراض السابقة، ويأخذ العلماء نهجًا جديدًا لمناذج الانقراض، والتي لم تتغير حتى الآن، موضحين "تحد معظم نماذج النظم الإيكولوجية المعقدة من العلاقة الخطية بين كثافة الموارد والنمو السكاني، وهو شيء يمكن تطبيقة على نطاق واسع، لاستنتاج مقدار فقدان الموارد وعلاقته بالبقاء على قيد الحياة".

ولكن النموذج الجديد يطلق عليه اسم " نموذج الحالة الغذائية" ويعد أكثر تعقيدًا، حيث يفسر أسباب اتجاه بعض الحيوانات إلى التطور تجاه أحجام الجسم الأكبر، وقال التقرير "يتضمن نموذج الحالة الغذائية حجم الجسم والتمثيل الغذائي، ونموذج الانقراض حيث تتفاعل الحيوانات الجائعة أو الكاملة، الكبيرة أو الصغيرة، وتنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة".

وأكد الباحث كريس كيمبس، أن النموذج الجديد يسمح بالتنبؤ بخطر الانقراض بالإضافة إلى توفير نظام يعالج الحيوانات المعرضة للانقراض، وكشف النموذج أن الحيوانات الجائعة أكثر عرضة للإصابة، وأن الحيوانات الكامة هي الوحيدة التي يمكن أن تتكاثر، ويقول الباحثون "نظرًا لأن الاحتياجات الحيوية للحيوانات تتغير مع حجم الجسم، فإن الباحثين أقاموا حساباتهم للتجديد والتكاثر على قوانين التحجيم البيولوجي التي تتعلق بحجم الجسم لعملية التمثيل الغذائي".

وخلص فريق البحث إلى أن الأنواع الحيوانية تنجذب نحو دولها الأكثر استقرارًا، وهي أقل عرضة للانقراض، وتم دمج نمطين بيولوجيين في البحث، الأول هو قانون داموث، الذي يبين أن العلاقة بين الكثافة السكانية وحجم الجسم معكوس، ويوضح التقرير "كلما زاد حجم الأنواع، كلما قل عدد الأفراد المتعاشرين في منطقة معينة".

وكان قانون داموث قابلًا للتطبيق على البحث لأن داخل هذا النموذج يظهر هذا النمط الأقل/ الأكبر، والأكثر/ الأصغر، لأن الأنواع الكبيرة هي الأكثر استقرارًا ضد المجاعة في الأرقام الصغيرة، بينما الأنواع الصغيرة تستطيع تحمل الكثافة السكانية الأكبر، وثانيًا، قاعدة كول، التي تملي أن الثدييات البرية لديها ميل للتطور نحو أحجام أكبر، وكانت أساسية للتقرير الجديد، وقالت الدراسة "ويظهر هذا النمط، أن الحيوانات الكبيرة مع الأيض الأبطأ هي الأكثر استقرارًا ضد الانقراض في المجاعة".

ويتنبأ البحث الجديد بوجود ثدييات مثالية قوية في مواجهة المجاعة، والتي ستكون مرتين ونصف أكبر من حجم الفيل الأفريقي، وعلق الباحث جوستين ياكيل على النتائج قائلًا "بما أننا أدرجنا المزيد من الواقعية في كيفية اكتساب الكائنات الحية بسرعة أو فقدان الدهون في الجسم لأنها تجد أو لا تجد الموارد الغذائية، بدأت نتائج نموذجنا مواءمة مع العلاقات الإيكولوجية والتطور على نطاق واسع ".

ما وجده ياكيل الأكثر إثارة للدهشة هو ملاحظة فريقه أن نموذجهم توقع بدقة الحد الأقصى لحجم جسم الثدييات التي لوحظت في السجل الأحفوري، وبيّن باحث آخر، سيدني رنر "ديناميات الغذاء والتفاعل من حجم الجسم في البحث عن الموارد وتوافرها، كل هذه كلها مشاكل تسبب في وجود الظواهر الجميلة، وآمل أن يكون لبعض هذا أهمية في إدارة الموارد وضمان عدم انقراض الأنواع".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…

اخر الاخبار

أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…
عزيز أخنوش يحل بمجلس المستشارين المغربي في جلسة حول…
مجلس النواب المغربي يعقد جلسات عمومية للتصويت على مشروع…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…
المملكة المغربية تسعى لتعزيز قدرتها على توليد طاقة الرياح…
المغرب يحتفل باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر…
مدينة درنة الليبية تشهد ورشة إعمار لكن الخدمات تنقصها…