الرباط -المغرب اليوم
إذا كنت موجودًا "الدار البيضاء" المغربية، فحتمًا لن تعود منها إلا بتذكار غير مرغوب، وذلك نظرًا لما يشهده "شارع مولاي يوسف" وبالمحاذات مع حديقة "ياسمينة" سابقًا، من غزو لطيور النورس والكيور، التي استوطنت الأشجار هنا، وتأبى الرحيل، ولا تدعك تمر دون أن تُلطخ ملابسك بمخلفاتها، ومهما كنت حريصًا على تجنبها فإن حرصك لن يُفيد.فهذا الطائر الشهير في الأوساط الشعبية بلقب "طير بقر"، حول حياة البيضاويين إلى جحيم بعد تزايد أعدادها بشكل مخيف وسط المدينة، وفي أحياء المدينة العتيقة، وبوركون، وسيدي مومن، وسيدي عثمان، وحي مولاي رشيد، ومديونة، وساحة الأمم المتحدة، وساحة محمد الخامس، قبالة مقر ولاية الدار البيضاء.وعلى الرغم من أن مجلس المدينة يخصص سنويا ميزانية هامة للقضاء على القوارض والزواحف والطيور المزعجة، إلا أن هذه الطيور تواصل الانتشار في أرجاء المدينة الشاسعة، مصرة على إقلاق راحة سكانها وزوارها.
وقد يهمك ايضا:
معركة قاسية بين طائر النورس وحمامة على جانب الطريق في بريطانيا
مشاهد مُذهلة لمعركة بين نسر ومجموعة من طيور النورس في السماء