لندن ـ سليم كرم
حوَّل غافين سينكلار، رجل مُحبّ للكلاب ومُصوّر حيوانات أليفة وصاحب حانة، غرفة احتياطية في حانته لتصبح مكانا للعب الكلاب، إذ وضع بها الأنفاق الصغيرة والكرات البلاستيكة الملوّنة، كما أنه خصّص منطقة في الغرفة للراحة والاسترخاء، ووضع بها المخدات والبطانيات والأسرّة.
أنشأ غافين بمساعدة من مُصوّر الحيوانات الأليفة، بول ماكغونيس، هذا المكان وأطلق عليه اسم "معبد ديرغ" في بار سنترال، في غيتسهيد، وقال غافين: "كنت مع زوجتي مارسيا، وكلبنا معنا في حانة أخرى، وشعرنا بعبء كبير بسبب وجود الكلاب تحت الطاولات، كان هنا ملل".
وقالت مارسيا: "من العار أن لا تكون هناك منطقة للعب الكلاب مثلما يخصصون منطقة للعب الأطفال، لدينا غرف احتياطية في الحانات، لنحولها إلى غرف مخصصة للكلاب".
تتمكن الغرفة من استيعاب 10 كلاب، فهي ليست دار حضانة أو خدمة للرعاية النهارية.
ويُشرف الملّاك على الكلاب وينظّفونهم، لكنهم يكتبون القواعد الواجب اتّباعها على لوحة في الخارج، ويسجّل كل مالك دخوله ليقول إنه سيعتني بحيوانته الأليفة في الداخل بجانب عناية الملاك.
وتقيم الحانة قريبا حفلات للحيوانات الأليفة، وتقدم دروس تدريب، إذ تقول مارسيا التي تبنت الكلب كوكي منذ عامين: "جميل جدا رؤية الكلاب يلعبون، وبالتأكيد كوكي يحب ذلك، لأنه يستطيع أن يلتقي عددا كبيرا من الكلاب المختلفة".
ووجدت الدراسة التي أجراها نادي كينيل أن 79% من أصحاب الكلاب يعتقدون بأن الجو في الحانة يتحسن، إذا كانت الكلاب موضع ترحيب.
قد يهمك ايضا : مدينة إسبانية تمنح الكلاب والقطط حقوق مواطنيها الآدميين
دراسة تعلن أنّ الحيوانات تموت بسبب أمراض يمكن الوقاية منها