لندن ـ سليم كرم
يتساءل الكثيرون، كيف أن روائح الربيع ليست حيّة وحلوة كما كانت في السابق، ولكن في حين أن الادعاء بأن الأمور كانت أفضل في الماضي، وإنه عادة حنين إلى الماضي، يبدو أنّ الزهور كانت بالفعل أكثر حلاوة في الماضي، وأكّد عالم بريطاني أنّ التلوّث، وخاصة من أبخرة الديزل، يضر برائحة النباتات في البلدات والمدن ويجعل من الصعب استنشاقها من بعيد، وتتأثر 5 من أكثر الروائح الزهرية شيوعًا في حدائقنا وهي الخزامى، والنرجس، والورود، وزهرة أنف العجل والزنابق، حيث أن أكسيد النيتروجين، الصادر أساسًا من سيارات الديزل، يضر بالمركبات التي تخلق روائح هذه الزهور.
وتم وصف ظاهرة التلوث الذي يطفئ الروائح الزهرية في مجلة "نيو ساينتست" في الشهر الماضي، والتي أوضحت كيف أن حشرات التلقيح ميزت بين النباتات باستخدام باقة فريدة من المواد الكيميائية التي تطلقها، ويعتقد الدكتور روبي باتسينج، من جامعة ريدينغ والذي يقود دراسة عن انبعاثات الديزل، أن الصعوبة التي يواجهها النحل في استنشاق الأزهار قد تساهم في انخفاضها، وقال: "لقد تحدثت إلى مربي النحل الهواة في الماضي الذين يؤكدون أنهم خلال ساعة الذروة لا يستطيعون شم رائحة الزهور في حديقتهم"، ووصف جاي بارتر من الجمعية الملكية البستانية النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأنها "ذات صلة" ولكنها "غير مفاجئة".
يتساءل الكثيرون، كيف أن روائح الربيع ليست حيّة وحلوة كما كانت في السابق، ولكن في حين أن الادعاء بأن الأمور كانت أفضل في الماضي، وإنه عادة حنين إلى الماضي، يبدو أنّ الزهور كانت بالفعل أكثر حلاوة في الماضي، وأكّد عالم بريطاني أنّ التلوّث، وخاصة من أبخرة الديزل، يضر برائحة النباتات في البلدات والمدن ويجعل من الصعب استنشاقها من بعيد، وتتأثر 5 من أكثر الروائح الزهرية شيوعًا في حدائقنا وهي الخزامى، والنرجس، والورود، وزهرة أنف العجل والزنابق، حيث أن أكسيد النيتروجين، الصادر أساسًا من سيارات الديزل، يضر بالمركبات التي تخلق روائح هذه الزهور.
وتم وصف ظاهرة التلوث الذي يطفئ الروائح الزهرية في مجلة "نيو ساينتست" في الشهر الماضي، والتي أوضحت كيف أن حشرات التلقيح ميزت بين النباتات باستخدام باقة فريدة من المواد الكيميائية التي تطلقها، ويعتقد الدكتور روبي باتسينج، من جامعة ريدينغ والذي يقود دراسة عن انبعاثات الديزل، أن الصعوبة التي يواجهها النحل في استنشاق الأزهار قد تساهم في انخفاضها، وقال: "لقد تحدثت إلى مربي النحل الهواة في الماضي الذين يؤكدون أنهم خلال ساعة الذروة لا يستطيعون شم رائحة الزهور في حديقتهم"، ووصف جاي بارتر من الجمعية الملكية البستانية النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأنها "ذات صلة" ولكنها "غير مفاجئة".