نيويورك ـ سناء المرّ
تحدثت رئيسة صندوق روكفلر براذرز "RBF" فاليري روكفلر، ونائب رئيس المنظفة ستيفين هاينتز، عن دوافع قرار سحب الاستثمارات في مجال الوقود الحفري وأكبر التحديات التي تواجهم.
وتعد "روكفلر" منظمة خيرية أميركية أسستها أسرة روكفلر وأخذت القرار المصيري العام الماضي وقالت رئيستها في حوار مع "زا جارديان" أن المنظمة لديها التزام أخلاقي تجاه حماية البيئة.
يشمل قرار صندوق روكفلر براذرز الانسحاب تدريجيًا من مجال النفط والغاز، والاستثمار في الطاقة النظيفة.
وقال بيل مكبين الكاتب والناشط الذي ساعد في إطلاق حركة سحب الاستثمارات: "أعتقد أن هذا القرار كان من اللحظات الأكثر أهمية في حملة سحب الاستثمارات بأكملها ".
ويستغرق الصندوق فترة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أعوام للوصول إلى هدفه المتمثل في استثمار بنسبة 10٪ في الطاقة النظيفة وفقًا لهاينتز.
وحاولت روكفلر براذرز دعم الطاقة البديلة في الثمانينات من القرن الماضي دون نجاح، وفي بداية الألفينات طالب أعضاء من عائلة روكفلر شركة إكسون موبيل الاستجابة لخطر تغير المناخ.
وأكد هاينتز أن "المنظمة تكرس جهودها لمكافحة تغير المناخ والمساعدة على منع وقوع كارثة مناخية، وأن مواصلة استثمارها في الوقود الحفري المتسبب في تغير المناخ كان بمثابة نفاق غير مقبول أخلاقيًا ".
ويقرر أنَّ يتم الاستفادة من نصف منح RBF لمكافحة تغير المناخ، وأشارت فاليري إلى أن معظم العائلة ساندوا قرار مكافحة الاحتباس الحراري وأن 99.9٪ من الأسرة دعموا الأمر".
وأضاف نائب رئيس المنظمة " الوقود الحفري لا يزال جزءًا مهمًا جدًا من الاقتصاد العالمي والقضاء على خيارات الاستثمار به يقلل الخيارات الاستثمارية ويزيد من المخاطر ."
وتشمل التحديات الأخرى التي تواجه هذا القرار أن إخراج روكفلر براذرز من بعض مجالات النفط والغاز الطبيعي يستغرق أعوام ولكن تعلم أسرة روكفلر أن قرار سحب الاستثمارات سيكون له تأثير كبير وأن بعض النقاد يعتبرون هذه الخطوة مجرد مبادرة رمزية