الرباط - المغرب اليوم
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، إن واقع التعليم بالمغرب يشكل العقبة الرئيسة التي تحول دون تحسين مؤشر التنمية البشرية الذي تراجع ترتيب المغرب فيه حيث لايزال يصنف ضمن المستوى الثالث وما قبل الأخير ضمن “البلدان ذات تنمية بشرية متوسطة”.
وأوضحت في جوابها على سؤال كتابي وجهته إليها برلمانية “البيجيدي” بمجلس النواب، نعيمة الفتحاوي، بأن مؤشر “مدة الدراسة المتوقعة” عرف تحسانا مطردا ببلوغه السنة الماضية 14,2 سنة من الدراسة.
بينما لم يتجاوز “مؤشر مدة الدراسة لدى البالغين من العمر 25 سنة فأكثر “، 5,9 سنة في نفس السنة، في المقابل بلغ 7,9 سنة في العراق و8,7 سنة في لبنان و7,6 سنة في ليبيا.
ويعكس المؤشر الثاني، “النقائص المسجلة في نسب التمدرس خلال العقود الماضية”، وهو ما توقعت الوزيرة تفاديه مستقبلا وذلك بتنزيل “الإصلاحات الحكومية الحالية المتعلقة بالمنظومة التعليمية مما يؤهل المغرب للارتقاء إلى مراكز متقدمة في مؤشر التنميمة البشرية”.
ويَرتكز مؤشر التنمية البشرية السنوي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ثلاثة مؤشرات فرعية وهي مؤشر التعليم الذي يقدر بمدة “التمدرس المتوقع أن يتمها طفل في سن التمدرس وبمتوسط عدد سنوات الدراسة لدى البالغين 25 سنة فأكثر” ومؤشر الصحة الذي يقاس بالعمر “المتوقع عند الولادة” ومؤشر المستوى المعيشي الذي يقاس بنصيب الفرد من الناتج الداخلي الإجمالي.
قد يهمك أيضا
بنكيران يُؤكّد أنَّ المنظومة التعليمية بخير بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها رجال ونساء التعليم