القاهرة ـ المغرب اليوم
ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع لجنة الإرشاد الأكاديمي، المعنية بمتابعة تدريس مقرر التفكير النقدي على طلاب الجامعة في الفصل الدراسي الثاني، بحضور الدكتور عبد الله التطاوي مستشار رئيس الجامعة، والدكتور معتز عبدالله مساعد رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ممن يقومون بتدريس المقرر بمختلف كليات الجامعة.وأكد ضرورة تدريب الطلاب على التفكير العلمي بوصفه أساس الانتقال إلى عصر العلم والصناعة، معتبرا أن التمسك بطرق التفكير القديمة هو أحد أهم أسباب التخلف، وأن المدافعين عن الطرق القديمة مسؤولون بشكل مباشر عن عدم تقدمنا في مضمار العلم والحضارة.
وشدد رئيس الجامعة، على ضرورة قيام مدرسي المقرر بتعريف الطلاب في المحاضرات الأولى مفهوم التفكير النقدي وأهميته وآلياته بأسلوب مبسط وواضح يجذب الطلاب للحضور والتفاعل لكي يتجنبوا التفكير العشوائي والخرافي، والتحول إلى مرحلة التفكير العقلي النقدي الذي تحاول الجامعة غرسه في طلابها في إطار تنفيذ مشروع تطوير العقل المصري الذي تتبناه الجامعة منذ عام 2017.واستعرض التعديلات التي تضمنها الإصدار الثاني للكتاب، بهدف تعليم الطلاب البحث عن حلول للمشكلات المختلفة بطريقة علمية، وأكد على أهمية دراسة المغالطات والبدء بمغالطة "ماينطبق على الكل ينطبق على الجزء"، ومغالطة "الانتقال من الجزء إلى الكل"، وبيان طرق التفكير السليمة.
وأشار إلى أن أحد طرق التفكير الخاطئة والشائعة تتمثل في قياس الحاضر كله على الماضي كله دون تمييز، وهذا ما ينسحب على مشكاة التعامل مع التراث بإطلاق، ووجه أعضاء هيئة التدريس بالتركيز على شرح طرق التفكير في المحاضرات، والقدرة على تحليل الآراء المطروحة وأنواعها، واكتشاف مدى صدقها وصحتها وجوانب القوة والضعف فيها، ورصد الأخطاء الشائعة في التفكير، وبخاصة فيما يتعلق بالأحكام المسابقة.وشدد على ضرورة أن يكون أعضاء هيئة التدريس دعاة لتغيير طرق التفكير وليسوا مجرد مدرسين للمقرر، وأن يمتلكوا مهارات الاستماع والتحاور مع الطلاب، حتى يجذبوا الطلاب لحضور المحاضرات والتفاعل معها.ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماع لجنة الإرشاد الأكاديمي، المعنية بمتابعة تدريس مقرر التفكير النقدي على طلاب الجامعة في الفصل الدراسي الثاني، بحضور الدكتور عبد الله التطاوي مستشار رئيس الجامعة، والدكتور معتز عبدالله مساعد رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ممن يقومون بتدريس المقرر بمختلف كليات الجامعة.
وأكد ضرورة تدريب الطلاب على التفكير العلمي بوصفه أساس الانتقال إلى عصر العلم والصناعة، معتبرا أن التمسك بطرق التفكير القديمة هو أحد أهم أسباب التخلف، وأن المدافعين عن الطرق القديمة مسؤولون بشكل مباشر عن عدم تقدمنا في مضمار العلم والحضارة.وشدد رئيس الجامعة، على ضرورة قيام مدرسي المقرر بتعريف الطلاب في المحاضرات الأولى مفهوم التفكير النقدي وأهميته وآلياته بأسلوب مبسط وواضح يجذب الطلاب للحضور والتفاعل لكي يتجنبوا التفكير العشوائي والخرافي، والتحول إلى مرحلة التفكير العقلي النقدي الذي تحاول الجامعة غرسه في طلابها في إطار تنفيذ مشروع تطوير العقل المصري الذي تتبناه الجامعة منذ عام 2017.التعديلات التي تضمنها الإصدار الثاني للكتاب، بهدف تعليم الطلاب البحث عن حلول للمشكلات المختلفة بطريقة علمية، وأكد على أهمية دراسة المغالطات والبدء بمغالطة "ماينطبق على الكل ينطبق على الجزء"، ومغالطة "الانتقال من الجزء إلى الكل"، وبيان طرق التفكير السليمة.
وأشار إلى أن أحد طرق التفكير الخاطئة والشائعة تتمثل في قياس الحاضر كله على الماضي كله دون تمييز، وهذا ما ينسحب على مشكاة التعامل مع التراث بإطلاق، ووجه أعضاء هيئة التدريس بالتركيز على شرح طرق التفكير في المحاضرات، والقدرة على تحليل الآراء المطروحة وأنواعها، واكتشاف مدى صدقها وصحتها وجوانب القوة والضعف فيها، ورصد الأخطاء الشائعة في التفكير، وبخاصة فيما يتعلق بالأحكام المسابقة.وشدد على ضرورة أن يكون أعضاء هيئة التدريس دعاة لتغيير طرق التفكير وليسوا مجرد مدرسين للمقرر، وأن يمتلكوا مهارات الاستماع والتحاور مع الطلاب، حتى يجذبوا الطلاب لحضور المحاضرات والتفاعل معها.
وقد يهمك أيضا" :
رئيس-جامعة-القاهرة-يعلن-البدء-في-تطوير-المرحلة-الثالثة-من-الحرم-الجامعي