الرئيسية » أخبار التعليم
شخصيات الأطفال تتأثر بزملائهم في الروضة

واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة أن أطفال الروضات، الذين يقضون الأوقات معًا تؤثر شخصياتهم على بعضهم البعض، حيث وجدت الدراسة أن البيئة تلعب دورًا رئيسًا في تشكيل شخصيات الناس.ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن الجينات الوراثية لا تزال شكل جوهر النفس البشرية، إلا أن السمات الشخصية تعتبر "أمرًا معديًا" بين الأطفال.وقالت الأستاذة المشاركة في علم النفس، جامعة ولاية ميشيغان، الدكتورة جنيفر نيل، "إن نتائج دراستنا بأن السمات الشخصية "معدية" تواجه الافتراضات الشائعة بأن الشخصية متأصلة ولا يمكن تغييرها"، مضيفة "هذا أمر مهم لأن بعض السمات الشخصية يمكن أن تساعد الأطفال على النجاح في حياتهم بينما يمكن للآخرين أن يأخذوهم إلى الوراء".

ودرس الباحثون الشخصيات والشبكات الاجتماعية لفصلين ما في إحدى روضات الأطفال لمدة عام دراسي كامل، كانت أعمار الأطفال في الفصل الأول 3 سنوات، بينما في الفصل الثاني 4 سنوات، حيث لاحظت اكتساب الأطفال الذين يعمل أصدقاؤهم بجد ومنفتحين هذه الصفة بمرور الوقت تدريجيًا، بينما الأطفال القلقين والذين يحبطون بسهولة لم يأخذوا تلك السمات.

وأوضحت الباحثة المشاركة في الدراسة وخبيرة علم النفس، الدكتورة إيميلي دبلن،: "أن الأطفال لديهم قدرة التأثير على بعضهم البعض أكثر بكثير مما نعتقد"، مضيفة "يقضي الآباء الكثير من الوقت في محاولة تعليم أطفالهم التحلي بالصبر وأن يكونوا مستمعين جيدين ولا يكونوا متسرعين لكن أصدقائهم هم من يؤثرون عليهم وليس آبائهم أو مدرسيهم".

ولا تعتبر هذه الدراسة، الأولى التي تكتشف الآثار المعدية في السمات الشخصية، قد وجدت دراسة نفسية عام 2015 أن الوقاحة في العمل يمكن أن تكون معدية لأنها تنتقل من شخص لآخر فهي كالمرض، كما ذكر باحثون من جامعة لوند في السويد أنه حتى السلوك الصغير مثل عدم دعوة شخص ما لحدث طائفي أو ترويج الإشاعات يمكنها بدأ دوامة من التأثيرات.

ووجدت الدراسة أن رؤية مشرف يتصرف بوقاحة مع موظف هي كافية لتجعل الناس وقحين مع من حولهم ففي معظم الأحيان يكون هؤلاء الذين شهدوا الوقاحة همجيين مع الآخرين.

وقالت الطبيبة النفسية في جامعة لوند، إيفا توركلسون أن السبب الأكثر شيوعًا لتصرف الناس بوقاحة في العمل هو تقليدهم للآخرين.

وسأل الباحثون 6000 شخص عن المناخ الاجتماعي في أماكن عملهم وكان منها المكاتب والفنادق والمطاعم ووجدوا أن 75 بالمائة من المشتركين في الدراسة، تعرضوا لمواقف سيئة مرة واحدة على الأقل في عملهم العام الماضي.

وتشير الدراسة إلى أنه بمجرد رؤية الآخرين يتعرضون لمواقف سيئة، من شأنه أن يجعل شخصا يعامل زملائه بنفس الطريقة وقالوا إن العديد من أماكن العمل مع الهياكل الاجتماعية الصارمة تعزز البيئة العدوانية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية الوطنية المغربية تُرخص للأساتذة تقديم ساعات إضافية…
وزير التعليم العالي المغربي يؤكد أن الدخول الجامعي يكرس…
وزير التربية الوطنية يُوجه تحيةر إلى المدرسات والمدرسين في…
وزارة التعليم العالي في المغرب تُعلن عن تدابير عاجلة…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تُعلن عن تسهيلات جديدة…

اخر الاخبار

الرياض تستقبل وفداً سورياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية…
فندق ترامب يشهد انفجار شاحنة تسلا وماسك يُؤكد إن…
المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يستقبل مستشار أمير دولة…
السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

فن وموسيقى

المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…

أخبار النجوم

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي…
ياسمين عبد العزيز تودّع عام 2024 بطريقة طريفة ومميزة…
كريم عبد العزيز يُعرب عن سعادته بنجاح مسرحية "الباشا"
محمد هنيدي يكشف عن المفاجآت التي تنتظر الجمهور في…

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

الأخبار الأكثر قراءة

حرب غزة تسلب طلاب المنح الدراسية فرص التعليم وأحلام…
وزارة التربية الوطنية المغربية تُرخص للأساتذة تقديم ساعات إضافية…