الرئيسية » أخبار التعليم
ملالا يوسف

اسلام آباد ـ عادل سلامة

طرحت ناشطة حقوق إنسان الباكستانية، والفائزة بجائزة "نوبل" للسلام لعام 2014، ملالا يوسف زي، مقالا عبر صحيفة "التليغراف" البريطانية  تتحدث فيه عن توجهها إلى مدينة أوسلو النرويجية، حيث حصلت على جائزة "نوبل" للسلام، لتوجيه رسالة إلى قادة العالم مفادها ضرورة تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أهمية استغلال جزء من الإنفاق العسكري لتعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وذكرت يوسف في مقالها "غدا، أعود إلى أوسلو حيث حصلت العام الماضي على جائزة نوبل للسلام مع الناشط في مجال حقوق الأطفال كايلاش ساتيارثي، عندما علمت أني سأتلقى هذا الشرف العظيم، شعرت أنها دعوة إلى العمل، والآن أعود إلى أوسلو مجدداً وأدعو زعماء العالم للعمل، لضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، الآن أعود للوفاء بهذا الوعد في قمة أوسلو للتعليم".

وبيّنت "يصفني الكثير من الناس بأني فتاة استثنائية، ما يجعلني أسأل نفسي: هل أنا فريدة من نوعها لأنني الفتاة التي مُنعت من الحصول على التعليم، ولأنها حقيقة تعيشها أكثر من 60 مليون فتاة أخرى في جميع أنحاء العالم أيضا، والتقيت الكثير من الفتيات الأخريات اللائي تتمتعن بالشجاعة والموهبة ومروا بنفس الظروف، وهل يحدث ذلك بسبب الهجوم الذي نتعرض له من قبل أعداء التعليم".

وأضافت "للأسف تعاني الآلاف من الفتيان و الفتيات من عدم الشعور بالأمان في المدرسة كل يوم، ويتعرض الكثير منهم للهجوم المستمر، ومن أكثر الهجمات مأساوية هي عمليات القتل الجماعي لأكثر من 130 طفل من أطفال المدارس في بيشاور في باكستان".

وتابعت "والحقيقة هي أنني إحدى الفتيات اللائي حُرمن من التعليم، ولكن أخواتي وإخوتي من جميع أنحاء العالم جعلوا قصتي فريدة،  فعندما منعتني حركة طالبان من الذهاب إلى المدرسة وأرادت إسكاتي، دافع العالم عني، وتحدث بلساني وصلى لأجلي وغنى أغنيتي خلال تلك الأيام الحالكة، ولذلك أصبحت أقوى بسبب الدعم الذي تلقيته من عائلتي ومن الملايين من الأخوات والإخوة من جميع أنحاء العالم، ولقد أكملت للتو عاماً آخر في المدرسة وسأبلغ سن 18 عامًا الأسبوع المقبل".

وزادت يوسف "التقيت في العام الماضي لاجئة سورية تدعى ميزون، عندما زرت مخيم الزعتري في الأردن، فهي تناضل من أجل الغذاء والماء والكهرباء، ومن أجل المعرفة أيضاً، فهي تريد أن تتعلم وتكبر لتعود إلى وطنها لتحدث فرقا، ولذلك تذهب من خيمة إلى خيمة في معسكرها لتشجيع الفتيات على الذهاب إلى المدرسة، وتتحدث إلى أي شخص على استعداد للاستماع للنصيحة، حتى يعلم زعماء العالم أنها مثل غيرها من الفتيات تريد أن تتعلم".

وواصلت "لا يشكل وضعها كلاجئة عذرا لتتلقى تعليم ضعيف، بل هو دافع لمعرفة المزيد، فهي تملك الحق في الحصول على تعليم أساسي وثانوي جيد، ولا تعتبر ميزون هي الفتاة الوحيدة التي تواجه صعوبات في تعليمها، حيث يعاني من ذلك أيضاً سبعة ملايين طفل لاجئ سوري، فضلاً عن وجود مليوني طفل  خارج المدرسة، ولذلك فإن التعليم يمثل لهم الفرصة الوحيدة لإنقاذ مستقبلهم".

وأشارت إلى أن "التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع أكد أن تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم سيتكلف حوالي 39  مليار دولار، وقد يبدو الرقم كبيراً، إلا أنه يمثل حجم ما تنفقه حكومات العالم على جيوشها في ثمانية أيام فقط، أي أننا ننفق على الحرب المبالغ التي توفر التعليم الجيد لكل شاب وشابة على مدى 12 عامًا".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية يُوجه تحيةر إلى المدرسات والمدرسين في…
وزارة التعليم العالي في المغرب تُعلن عن تدابير عاجلة…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تُعلن عن تسهيلات جديدة…
عدد الطلاب الأجانب في بريطانيا ينخفض بمقدار السدس في…
وزير التعليم المغربي يُؤكد إتخاذ تدابير وإجراءات بشأن إنجاح…

اخر الاخبار

إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات في ميناء طنجة المتوسط…
مُباحثات مغربية بحرينية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية الاجتماعية
الحكومة المغربية تُصادق على تُعين المهندس طارق الطالبي مديراً…
وزير العدل المغربي يُقدم أمام مجلس الحكومة عرضاً في…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

وزارة التربية الوطنية المغربية تُرخص للأساتذة تقديم ساعات إضافية…