الرباط-المغرب اليوم
قام وزير الصحة خالد آيت الطالب، السبت، بزيارة إلى مركزين للتلقيح بكل من الكركرات وبئر كندوز، التابعين لإقليم أوسرد، في إطار متابعة سير الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وكان آيت الطالب خلال هذه الزيارة مرفقا، على الخصوص، بعامل إقليم أوسرد عبد الرحمان الجوهري، حيث زار مركز التلقيح بالمعبر الحدودي الكركرات، ومركز التلقيح بمركز الإيواء في بئر كندوز، للوقوف على عملية
التلقيح ضد “كوفيد-19” على الصعيد الإقليمي، كما تفقد مركز المراقبة الصحية بالمعبر الحدودي التابع للمندوبية الإقليمية للصحة بأوسرد.
واستمع الوزير، رفقة الوفد الرسمي المرافق له، إلى شروحات حول أطوار سير حملة التلقيح ضد “كوفيد-19” بكل من المعبر الحدودي الكركرات ومركز بئر كندوز، وكذا الوضعية الوبائية على مستوى إقليم أوسرد.
وقال آيت الطالب، في تصريح صحافي، إن هذه الزيارة التي تهدف إلى تفقد سير عملية التلقيح في إقليم أوسرد، “تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن اعتماد توزيع عادل للقاح يضمن استفادة
جميع جهات المملكة في وقت واحد”، موضحا أن عملية التلقيح بإقليم أوسرد تمر بسلاسة ومرونة، “كما أن جميع الفئات المستهدفة حضرت اليوم للاستفادة من الحقنة الثانية”.
وأبرز أن “الظروف المرتبطة بعملية التلقيح تمر بشكل جيد”، مؤكدا أن “الحملة الوطنية للتلقيح، التي يشيد بها العالم، تفرض علينا الاستمرار في هذه الوتيرة، لا سيما وأن الوضعية الوبائية في بلادنا تشجع على إنجاح عملية
التلقيح”، داعيا في الآن ذاته المواطنين إلى مواصلة الانخراط في هذه العملية والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان آيت الطالب زار أمس الجمعة مركزين للتلقيح في مدينة الداخلة، في إطار متابعة سير الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد-19”. كما أعطى انطلاقة العمل بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمدينة، الذي
يندرج ضمن برنامج التنمية المندمج للجهة، الذي تم التأشير عليه أمام الملك محمد السادس في يناير 2016.
قد يهمك ايضا
موريتانيا تتخذ قرارًا رسميًا بشأن "البوليساريو"
مختصون يسلطون الضوء على أسباب استمرار تراجع نسب وفيات “كورونا” بالمغرب