واشنطن ـ رولا عيس
كشفت الأبحاث الحديثة عن أنّ سم العناكب سيصبح في المستقبل القريب مسكنًا فعالاً، وآمنًا للكثير من آلام .ووجد الباحثون في جامعة "ييل" الأميركية أنَّ "العناكب تحمل بروتين معين في سمها، لاسيما سم عنكب "الرتيلاء" ، يعمل على وقف عمل مستقبلات الألم في الخلايا العصبية، التي تنقل الألم"، مؤكّدين أن "العملية التي تستخدم لتحديد هذا البروتين قد تسهم في تطوير عقاقير طبية مضادة للألم" .وكان الباحثون قد قاموا بتحليل أكثر من 100 نوع من أنواع سموم العنكبوت، ليتم اختبارهم على قناة "تريباى -1"، وهي قناة من 12 قناة، تقع على سطح الخلايا العصبية التي تستشعر الألم، ومرتبطة مع التهاب العصب والألم.