الرباط - كمال العلمي
ذكر المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بخنيفرة أنه “قام بزيارة تفقدية، مساء الجمعة 3 مارس، للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للوقوف على مختلف الخدمات الصحية التي من الواجب تقديمها للمرضى”.وأوضح المركز، في بيان له توصلت به، أن “الوفد الحقوقي رصد جملة من الخروقات همت بالأساس مصلحة المستعجلات، حيث تم رصد غياب الطبيب المكلف بالديمومة، وغياب المكلف بقسم التحليلات، وعدم إحاطة المرضى بالرعاية الطبية اللازمة، وعند خروج الوفد من باب المستعجلات توافد عليه بعض المواطنين يشتكون من تدني الخدمات الصحية بهذا المستشفى”.
وبناء عليه، استنكر المركز المغربي لحقوق الانسان بخنيفرة “منع الوفد غير المبرر من طرف الإدارة للقيام بالزيارة”. كما شجب “محاولة إقحام رجال الأمن في موضوع الزيارة التفقدية التي قام بها وفد المركز، والذين بعد تأكدهم من هوية أعضاء الوفد عبروا عن تفهمهم لأسباب الزيارة وارتياحهم لعدم وقوع أي اصطدام في هذا الشأن”.وحمّل المركز المغربي لحقوق الإنسان “كامل المسؤولية لإدارة المستشفى حول المنع ومحاولته افتعال مشاحنة لا لزوم لها.. مسجلا في الوقت ذاته ما سماه “غياب لغة الحوار لدى إدارة المستشفى ومحاولة التهرب من المسؤولية”.
وأكد البيان أن “الزيارة التفقدية التي قام بها وفد من المركز المغربي لحقوق الإنسان بخنيفرة إلى مستشفى المدينة كمرفق عمومي، تدخل في إطار واجبه النضالي والوطني، ويستمد مشروعيته من الدستور المغربي ومن المواثيق الدولية والصكوك الأممية، من أجل الوقوف على ما يتعرض له المواطن العادي المقهور، المغلوب على أمره، حين يلج مصالح المستشفى من أجل العلاج والتطبيب”.وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بخنيفرة وزير الصحة والحماية الاجتماعية بـ”التحقيق في أسباب تدني بعض الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي”، واعدا الرأي العام بـ”زيارة شاملة مستقبلا، مع تنظيم الأشكال الاحتجاجية المناسبة في حالة ما إذا بقي المستشفى على حاله”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المغرب يؤكد أنه لم يسجل أي إصابة بإلتهاب الكبد مجهول السبب
تقرير حكومي يكشف عن وضعية كارثية للمستشفيات العمومية في المغرب