الرئيسية » صحة وتغذية
اختبار دم جديد للسرطان

واشنطن ـ رولا عيسى

طوّر علماء أميركيون اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن 10 أنواع من السرطان قبل أعوام من إصابة المريض به، ويقول الخبراء إن الفحص البسيط يسمح بالتشخيص المبكر وعندها تكون فرص النجاة أعلى، ما قد يساعد في إنقاذ ملايين من الناس حول العالم، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الاختبار يمكنه الكشف عن سرطان الثدي والمبيض والأمعاء وسرطان الرئة، ويعمل عن طريق التقاط شظايا من الحمض النووي في الدم، عن طريق الخلايا السرطانية سريعة النمو.

وفي دراسة أجريت على أكثر من 1400 شخص، حقق الاختبار الثلاثي دقة تصل إلى 90%؛ إذ تبين أن أربعة أشخاص ثبت عدم إصابتهم بالسرطان على المدى البعيد، بينما تم تشخيص حالتين من النساء بالإصابة بسرطان المبيض والأمعاء بعد أشهر قليلة فقط.

وسيعرض معدو البحث، من معهد كليفلاند كلينيك في أوهايو، نتائج بحثهم في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام في شيكاغو، في أمل منهم أن يكون الاختبار متاحًا في غضون من 5 إلى 10 أعوام للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من السرطان، وقال المشرف الرئيسي على البحث، الدكتور إيريك كلاين، من معهد كليفلاند كلينيك "يساعد البحث على الكشف عن السرطان الذي يصعب معالجته في مرحلة مبكرة عندما يكون العلاج أسهل، ونأمل أن هذا الاختبار يمكن أن ينقذ العديد من الأرواح".

وتابع كلاين أن "معظم السرطانات يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، لكن هذا الاختبار يمنح الفرصة لاكتشاف السرطان قبل أشهرًا أو أعوامًا قبل أن تظهر أعراضه ويتم تشخيصه"، والنتائج التي ستعرض في المؤتمر الطبي الأميركي هي لأكثر من 1400 شخص، منهم 561 شخصًا خاليين من السرطان، دون تشخيص، في حين تم تشخيص 845 شخصًا حديثًا بالمرض.

ووجدت علامات الإنذار المبكر في الدم لـ 10 أنواع من السرطان بدقة تزيد على 50%، وكانت أفضل النتائج هي الإصابة بسرطان المبيض والبنكرياس، إذ تم تشخيص 90 و80% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض، كما أنه تم تشخيص أربعة من بين كل خمسة أشخاص مصابين بسرطان الكبد والمرارة، أما بالنسبة لسرطان الدم ورم الغدد اللمفاوية والورم النخاعي، كانت بنسبة 77 و73%، في حين تم تشخيص ثلثي الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء بشكل صحيح.

وبلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي بنسبة 58%، كما يكتشف هذا الاختبار سرطان الرئة، والمريء، وسرطان الرأس والرقبة بنسبة تزيد على 50%، وكان الأقل قدرة على الكشف عنه هو سرطان البروستات والرحم  منخفض المستوى في المراحل المبكرة.

وقال الدكتور كلاين، الذي شارك فريق أبحاثه أيضا بجامعة ستانفورد إنه من المحتمل أن يستخدم هذا الاختبار للجميع، بغض النظر عن تاريخهم العائلي، كما أنه من الممكن إجراؤه على البالغين الأصحاء في عمر معين، مثل الذين تجاوزوا الأربعين ، لمعرفة ما إذا كانت لديهم علامات مبكرة للسرطان أم لا.

 

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…
تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك…
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء
أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين
تطوير غرسات إلكترونية جديدة لعلاج الاكتئاب والخرف والألم المزمن
الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة