الرئيسية » صحة وتغذية
تمارين التأمل

لندن - المغرب اليوم

التأمل التجاوزي "TM" هو الجلوس مع إغلاق العينين لمدة 15-20 دقيقة مرتين في اليوم، ولهذه الممارسة مزايا عديدة للصحة العقلية، يوضحها التقرير المنشور عبر موقع "medicalnewstoday".وأوضح التقرير أنه يعتقد الممارسون لتمارين التأمل أن هذا يسمح للذهن بالشعور بالراحة النفسية والعقلية، فى حين يظل كل من العقل والجسم مستيقظين، لكن مستريحين، ويمكن لمعظم الناس تعلم TM فى غضون بضعة أشهر، وقد تشمل الاستفادة من الممارسة المنتظمة انخفاض مشاعر التوتر والقلق في حياة الشخص اليومية.

قد وجد البحث بعض الأدلة على ذلك، ففى دراسة أجريت عام 2013، التي ظهرت في الطب العسكرى، أدرجت TM كعلاج عملى لاضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) فى الأفراد العسكريين في الخدمة الفعلية، وبالمثل خلصت دراسة ظهرت في The Permanente Journal في عام 2014 إلا أن برنامج TM كان فعالًا في الحد من الاضطرابات النفسية لدى المعلمين.

ووجدت دراسة أجريت عام 2016 من نفس المجلة انخفاضًا كبيرًا في أعراض الصدمات النفسية والقلق والاكتئاب في نزلاء السجون الذين مارسوا العلاج باستخدام TM.وتشير النتائج الجديدة المنشورة في Brain and Cognition إلى تأثيرات وظيفية قابلة للقياس في دماغ ممارسي TM، كخفض التوتر والقلق حيث أجريت الدراسة في مختبر العقل الجزيئي بمدرسة IMT الإيطالية للدراسات المتقدمة في لوكا وشارك فيها 34 شخصا، ومن بين المتطوعين اضطر 19 منهم إلى إكمال جلستي TM لمدة 20 دقيقة يوميًا لمدة 3 أشهر، وجلسة واحدة في الصباح وواحدة في المساء، وواصل المشاركون الـ 15 المتبقون إجراءاتهم اليومية المعتادة، وفي بداية الدراسة استخدم الباحثون استبيانات القياس النفسي لقياس مدى قدرة كل مشارك على التعامل مع المواقف العصيبة.

وخضع جميع المشاركين أيضًا لاختبار تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لتقييم نشاط الدماغ والاتصال الوظيفي بين مناطق مختلفة من الدماغ، وفي نهاية 3 أشهر خضع كل مشارك آخر اختبار الرنين المغناطيسي الوظيفي وملء الاستبيانات مرة أخرى، وبعد 3 أشهر شعر المشاركون الذين مارسوا TM يوميًا بشعور أقل بالتوتر والقلق بشكل ملحوظ.

كما أظهرت نتائج مسح الرنين المغناطيسي الوظيفي أن انخفاض مستويات القلق يرتبط بتغييرات محددة في الاتصال بين المناطق الدماغية المختلفة، مثلprecuneus ، الفص الجداري الأيسر، وinsula، والتى تلعب جميعها دورًا مهمًا في تعديل العواطف ويقول المؤلف الأول جوليا أففنوتي، ومع ذلك "لم تتم ملاحظة أي من هذه التغييرات" في المجموعة التي لم تمارس TM .

قد يهمك ايضا :

خبيرة الأمراض تؤكد أن قضم الأظافر مصدر محتمل لعدوى "كورونا"

فيروس "كورونا" يدفع الحكومة المغربية إلى إجراءات احترازية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…
تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك…
اختبار دم بسيط لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء
أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين
تطوير غرسات إلكترونية جديدة لعلاج الاكتئاب والخرف والألم المزمن
الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة