الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
حيوان الكانغارو

سيدني ـ سليم كرم

كان حارس "تيرا غيمالا"، واردكين، يرتدي ملابس من الصوف السميك وقبعة صغيرة أثناء تجوله حول معرض "كانبيرا نيتشي"،فجدرانه مزينة بصور من الفن الصخري الثمين من أماكنه، حيث بلدة الصخور غرب "أرنيهم لاند" تلك اللوحات التي تسلط الضوء على قصص غريبة ومؤثرة وأول اتصال بين المستكشفين وعمال المناجم والصيادين وسكان "جزيرة بينانج" الأصليين. 

ذلك المعرض يروي الكثير عن الارتباط السلمي ما بين سكان "بينانج" والسكان البيض في منتصف القرن التاسع عشر.

وأول الأشياء التي ستلاحظها هو عدد البنادق التي برزت في فن "بينانج" الذي يزين عدد لا يحصي من الوجوه الصخرية والكهوف عبر آلاف الكيلومترات من هضبة "أرنيهم" التي عكف "غيمالا" وحراسه على الكفاح لحمايتها من العناصر الطبيعية والحيوانات الضالة وخاصة الخنازير والجاموس وهذا هو بالضبط ما لاحظه "بينانج" أيضًا.
 
وفي العام 1867، نزل المستكشف الاسكتلندي النشأة فرانسيه كاديل، مع 20 حصانًا، والعديد من البنادق الجيدة، على نهر "ليفربول"، لمدة ثلاثة أشهر هي فترة بحثه عن عاصمة للمستعمرة الأسترالية الشمالية، فيما جاءت إحدى اللوحات تصور بدقة غير عادية ما تبدو عليه البندقية التي كان يحملها كاديل ورفاقه.
 
وفي تموز/ يوليو من العام 1867، فإنّ كاديل (الذي أصبح في وقت لاحق تاجرًا للرقيق) ورفاقه تم إرشادهم بواسطة رجل محلي واستكشفوا غرب نهر ليفربول.
 
وهناك معاملة بالمثل فيما بين الثقافات للتأثير المألوف على الصور المجازية من الرواية: المعارض الفنية الاسترالية والبريطانية تمتلئ باللوحات الأوروبية، التي أعارت جرابي المكر الشديد. وهناك أيضًا لوحات تبرز حقبة نابليون بونابارت، وكذلك هناك صور جرى رسمها خلال حقبة نيكولا بوادن في أوائل العام 1800 وقت اكتشاف أستراليا.
 
وبالعودة مرة أخرى إلى بلدة الصخور، فإنَّ الحارس تيرا غيمالا الذي اصطحبني إلى اللوحات التي ترجع لتشرين الأول/ أكتوبر من العام 1883، وتُظهر إحدى الحملات التي نفذها ديفيد ليندساي، حيث كافح رفقاؤه خلال ستة أشهر من أجل العبور لهضبة وعرة، حيث فسر غيمالا، أنَّ العبور بالخيول احتاج التخلي عن بعض الأسلحة والسروج وأكياس القماش والملابس.
 
يُذكر أنَّ غيمالا وزملاؤه حراس "وارديكين" لديهم مهمة الحفاظ على ما 1,4 مليون هكتار من المناطق المحمية للسكان الأصليين في غرب"أرنيهم لاند" والمناطق المحيطة بـ"كابولوارناميو" ومجتمع بعيد دائم حيث الفنانين الأصليين.

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر…
وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الثقافة المغربي يُشارك بالمؤتمر الوزاري التحضيري لقمة الفرنكوفونية…
إنطلاق حفل أَقرأ الختامي وتتويج الفائزين بلقب قارئ العالم…
مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام…
حفل اشهار كتاب "السهل الممتنع" للكاتب الأردني علي القيسي
مهرجان "همسة للفنون" يُكرّم عمار بركات عن مشاركته في…