لندن - كاتيا حداد
تم العثور على زخارف لحزام قديم يبلغ من العمر 2200عام مصنوعًا من الفحم ومغطى باليشم والشعاب المرجانية وكانت ترتديه النساء المحاربات في سيبيريا. ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تم اكتشاف المجوهرات القديمة اللافتة للنظر على هياكل عظمية من الغزاة الإناث من بدو زيوننو المحاربين الذين غزوا المنطقة في القرنين الأول والثاني قبل الميلاد،كما تم العثور على مشبك لحزام مصنوع من الفحم ومرصع بشكل مثير للاهتمام بالعقيق شبه الكريم واليشم والشعاب المرجانية والفيروز.
شيء آخر تم اكتشافه على أرض ألا تي على نهر ينيسي في جمهورية توفا النائية- وهي منطقة جبلية اليوم يفضلها فلاديمير بوتين لإجازاته العائمة بعيدا عن كل شيء- به نقوش الحيوانات، كما كانت بعض الهياكل العظمية تزين أيضا بقطع برونزية على كتفيها، وعلى قطع مجوهرات الفحم هناك نقوش لاثنين من الماعز والسهام التي تخترقهم، وعلى الجانب الآخر حصان.
وقالت الدكتورة مارينا كيلونوفسكايا، التي قادت بعثة استكشافية إلى ألا تي التي غمرتها الفيضانات: "أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام والأغنى هي في قبور النساء، فعندما جئنا إلى هنا للمرة الأولى، رأينا الكثير من الجماجم تحت ضفة النهر المنحدر والعظام الخضراء، والتي تدل على وجود عناصر برونزية هناك؛ بدا هذا رهيبا لذلك حاولنا إنقاذ ما نستطيع"، وأضافت "ثمة شيء آخر كان مرصعاً بالعقيق واليشم والمرجان والفيروز، فمن الواضح أن أصحابها كانوا أغنياء جدا وقد جاءوا من منطقة ترانسبايكال (سيبيريا) أو منغوليا."