الرباط -المغرب اليوم
أنشأت جامعة محمد الأول بوجدة بشراكة مع كلية العلوم، متحفا جامعيا للآثار والتراث، وذلك بفضاء كلية العلوم، يشرف عليه عدد من الأساتذة الباحثين، يترأسهم الأستاذ الباحث في الجيولوجيا الحسن أوراغ.وأبرز أوراغ في تصريح خاص أن فكرة تأسيس هذا المتحف جاءت من خلال الأبحاث والتنقيبات التي يقوم بها فريق البحث بالميدان، والتي أدت للعثور على مستحثات وبقايا إنسان أو حيوانات أو أدوات كان يستعملها الإنسان القديم، مما دفعهم لتجميعها في متحف لصالح المواطنين والطلبة الباحثين، حتى تعم الفائدة، مبينا أن الهدف هو التعريف بتراث المنطقة وجهة الشرق، الغني أركيولوجيا وجيولوجيا وأثريا، خاصة وأن زيارات لتلاميذ مؤسسات تعليمية تبرمج من حين لآخر لتقاسم هذه المعلومات القيمة.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المتحف يضم قطعا تعود إلى العصر الجيولوجي الأول، أي ما قبل 540 مليون سنة، وهو ما جعل المتحف يحتوي على رصيد تاريخي غني ومهم، موضحا أن العمل لإغناء المتحف يقوم به فريق دولي من الباحثين والخبراء في هذا المجال، ينتمون لدول كفرنسا وإسبانيا وغيرها، مشددا على أنه أضحى من الضرورة أن يتعرف المواطنون على حضارتهم وهويتهم.تجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد الأول بوجدة أقامت يوم الثلاثاء 18 ماي 2021، حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، وذلك ببهو رئاسة الجامعة، ترأسه رئيس الجامعة ياسين زغلول، حيث عرضت بعض من الآثار والاكتشافات التي تنتمي للمتحف الجامعي للآثار والتراث.
قد يهمك ايضا
حقيبة يد مستوحاة من هرم متحف اللوفر من دار أزياء
اللوفر أبوظبي يعقد شراكة مع مجموعة في بي إس للرعاية الصحية لتأمين تجربة آمنة