القاهره - المغرب اليوم
كانت لحظة مذهلة لعلماء الآثار، الدكتور خيمينيز سيرانو وفريقه من خبراء علم المصريات، عندما أعاق عمليات التنقيب التي يقومون بها على ضفاف النيل جسم غريب، لكن لحسن حظهم قادهم هذا الجسم في النهاية إلى اكتشاف مقبرة لم تُمس منذ أربعة آلاف عام.
وحسبما نقلت صحيفة "إكسبريس" عن تلفزيون القناة الرابعة البريطانية، إن سيرانو كان يعمل في موقع بجبل الهوا على الضفة الغربية للنيل في أسوان، العام الماضي، أملًا في تحقيق إنجاز يعادل اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون.
وقالت القناة إن المقبرة التي لم يصل إليها أحد من قبل، يُعتقد أنها لأحد النبلاء القدماء الذين عاشوا في مصر قبل 4 آلاف عام، مضيفة أن العثور وفتح مقبرة بهذه القيمة يعد أحد الأحلام التي عادة ما تراود علماء المصريات لكن نادرًا ما تتحقق.
من جانبه، قال سيرانو: "يتكون التابوت من جزأين، الخارجي منهما تالف بشدة بفعل النمل الأبيض، والآخر الداخلي في حالة جيدة، نحمد الله، كنا محظوظين للغاية، سنقوم بنقل اللوح الحجري بعناية كبيرة، إذ يبلغ وزنه نحو 300 كيلوجرام".
واستعرضت القناة في فيلمها الوثائقي كيف أن هذا الاكتشاف بدا متشابهًا مع مقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفها كارتر عام 1922، حيث احتوت على نماذج لقوارب مماثلة للتي تم العثور عليها في مقبرة آمون، واصفة الأمر بـ"الاكتشاف الاستثنائي".
قد يهمك أيضًا :
العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة