الرباط - المغرب اليوم
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على الأهمية البالغة التي تكتسيها الثقافة في التنشئة الاجتماعية للمواطنين والمواطنات، مضيفا أن لها أيضا عائدات اقتصادية وتنموية مهمة.وأوضح أخنوش في كلمته بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين 31 يناير الجاري، أن "قطاع الثقافة يساهم في الاستثمار في الرأسمال البشري في أبعاده المتعددة للرفع من عائداته المادية، سواء في القطاع السياحي أو من خلال استقطاب الاستثمارات الخارجية وخلق المقاولات الوطنية".
وأشار رئيس الحكومة إلى أن "تنوع وغنى الأنشطة الثقافية ينعكس بالإيجاب على عائدات العملة الصعبة، كما يساهم في خلق مناصب جديدة ويعمل على تمويل خزينة الدولة بموارد مالية إضافية".
وقال أخنوش أن "التنوع الثقافي المغربي هو نتاج تطور تاريخي للدولة المغربية ومزيج من قربها الجغرافي من أوربا وانفتاحها على الصحراء الكبرى وافريقيا والمشرق العربي"، موردا أن " هذا التداخل الثقافي واللغوي والتعدد العرقي الذي يشمل الأمازيغية والعربية والحسانية والأندلسية والإفريقي والموريسكي والإسلامي واليهودي كان له بالغ الأثر في تكوين الثقافة المغربية".
وعن المهرجات التي توقفت منذ ظهور جائحة كورونا في المغرب، قال أخنوش أنها "تمثل متنفسا مهما ومواعيد سنوية تنتعش في مجموعة من المدن المغربية".
وأوضح أخنوش أنه "لا يتحدث فقط عن المهرجانات الكبرى والعالمية مثل موازين وتيميتار ومهرجان الموسيقى الروحية ومهرجان كناوة ومهرجان الفيلم بمراكش، مشيرا إلى أن "هناك مهرجانات أخرى وضعت لها وزارة الثاقفة أجندة قوية منها المهرجان الوطني لفن أحيدوس والمهرجان الوطني للفن المسرحي وغيرها، بيد أن فيروس كورونا حال دون تنظيمها".
وقال ذات المتحدث : "الله يرفع علينا وباء كورونا لأن المغاربة بغاو يرجعو المهرجانات".
قد يهمك أيضا
"اليونيسكو" تعلن الموافقة على تسجيل "كناوة" المغربي ضمن التراث الثقافي اللامادي