الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
الصحافية والحقوقية مينة حجيب

الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر عدد من المتتبعين أن قرار إدخال بعض المصطلحات الدارجة في التعليم العمومي، الهدف منه لا علاقة له بالإجراءات البيداغوجية كما أوردت وزارة التربية والتعليم في بلاغ سابق لها، بل إن الهدف منه، إضافة إلى تشتيت اللسان، هو تشتيت الهوية المغربية، في أفق فرض الإملاءات الخارجية .

وكشفت الصحافية والحقوقية مينة حجيب لـ"المغرب اليوم" بشأن إدخال بعض المصطلحات الدارجة ,قالت "إنه.
بالنسبة  للنقاش الدائر الآن بشأن إدماج اللغة الدارجة في المناهج التربوية ، اعتقد أن أي متدخلين فيه هذا الموضوع عليه أن يطلع أولًا على الكتب المقترحة الآن للتدريس من أجل بناء موقف صحيح.
وقالت عن مايُكتب ويروّج على صفحات "فيسبوك" بشأن هذا الموضوع  "
 للأسف سار في المجتمع المغربي نوع من الفوبيا لإعطاء المواقف والمواعظ ، مضيفة" أنا شخصيًا لا أريد أن أدخل في هذا المجال لكي أظل علمية وموضوعية في تقييم  ما يروّج الآن .

وتابعت "لكن  من الناحية المبدئية أعتقد أن إدماج الكلمات باللغة الدارجة المغربية في سياق فقط من أجل اقحامها واعتبارها تُقرّب التلميذ أو المدرس  من العملية التربوية أو التعليمية,قائلة" إن هذا الأمر ليس صحيحًا،ولكن يمكن أن نعتبر أن إدماج بعض المصطلحات التي لا بد من إدماجها والتي قد تكون أسماء علم أو غير ذلك فهذا قد لا يضر بالعملية التعليمية ، ولكن  أيضًا  يجب أن نحتفظ  على اللغة العربية ليس لأننا نقدسها ولكن لأنها آلية للتواصل وللدراسة و آلية للبحث، وهنا استحضر حين تم تعريب المناهج التربوية أو المواد العلمية فقد أساءت هذه التجربة إلى المنظومة التربوية ، و إلى التلاميذ والمدرسين.

و أضافت مينة حجيب قائلة  " نحن جيل الستينات والسبعينات حين درسنا المواد العلمية بالفرنسية ، كانت فرصة لنا على اتصال بهذه اللغة الثانية عبر المواد الطبيعية والفزيائية والرياضية، في حين الجيل الذي مورس عليه التعريب أصبح يدرس اللغة الفرنسية في حصة واحدة أو حصتين  في الأسبوع ، وأصبح هذه الجيل ضعيف جدًا من ناحية اللغة الفرنسية.

وتابعت" في جيل الستينات والسبعينات كانت كل المواد العلمية تدرس بالفرنسية وكانت اللغة العربية تدرس فقط في التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافية أي المواد الأدبية التي تدرس باللغة العربية, وبذلك كانت اللغة العربية سليمة كما هو الحال للغة الفرنسية".

واستطردت"اللغة هي أداة للتواصل ، وفي نفس الوقت  في الدراسة هي لغة لتهيئة التلميذ حتى يصبح قادرًا على البحث في التراث والتاريخ ، ولا أظن أن يكون هذا  التلميذ الذي يتوفر على لغة سليمة  وقوية لن يستطيع دراسة ابن خلدون و ابن المقفع والمعلقات ، وبالتالي أنا شخصيًا لست متعصبة للغة العربية ، ولكن يجب أن نعلم اللغات  بشكلها الصحيح . 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف المغربي يؤكد أن العلماء المغاربة أنتجوا ملايين…
وزير الثقافة المغربي يؤكد أن إدارة تيك توك قبلت…
تصنيف المغرب في المرتبة الأولى عالمياً في مجال حفظ…
الحكومة المغربية تُصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية التراث…
رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

اخر الاخبار

منظمة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب اللبناني بإنتخاب رئيس جديد…
وزير دفاع سوريا يؤكد أن الأسد استخدم الجيش لحماية…
مجلس المستشارين المغربي يؤجل تقديم السكوري لمشروع قانون الإضراب…
وفد مغريي يُمثل الملك محمد السادس في مراسم تنصيب…

فن وموسيقى

المغربية سميرة سعيد تسّتعيد ذكريات طفولتها وشغف البدايات بفيديو…
المغربية جنات تكشف عن موقفها من إجراء عمليات التجميل…
لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…

أخبار النجوم

يبدأ تصوير "عقبال عندكم" لحسن الرداد وإيمي سمير غانم…
هيفاء وهبى تطرح أحدث أغانيها "سوبر وومان"
مدين ينشر كواليس أغنية "باركوا" لمى فاروق بعد تصدرها…
أحمد سعد يمازح ويل سميث قائلا "بسم الله ما…

رياضة

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول…
المغربي عبد الرزاق حمد الله يُعرب عن سعادته بقيادة…
أشرف حكيمي يُتوج مع باريس سان جيرمان بلقب النسخة…
المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…

صحة وتغذية

المغرب يشهد ارتفاعاً مقلقاً في عدد الوفيات بسبب الإصابة…
الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
تناول الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي يُقلل من خطر…
المغرب يُعزز مكانته كمُصدٍر رئيسي للخضراوات الطازجة إلى بريطانيا

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الثقافة المغربي يؤكد أن إدارة تيك توك قبلت…
تصنيف المغرب في المرتبة الأولى عالمياً في مجال حفظ…
الحكومة المغربية تُصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية التراث…
رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق