لندن - المغرب اليوم
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتهامات بالابتزاز للوصول إلى مراده بشأن منصب رئيس المفوضية الأوروبية، وسط تقارير بأنه صرح بأن التغاضي عن اعتراضاته لتولي جان كلود يانكر سيزيد من خطر انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وخلال عشاء جمع القادة الأوروبيين الأسبوع الماضي في بروكسل، أعرب كاميرون وعدد من الزعماء الأوروبيين عن اعتراضهم لتولي رئيس وزراء لوكسمبورج السابق جان كلود يانكر منصب رئيس المفوضية الأوروبية، مطالبين بمرشح إصلاحي.
ورفضت رئاسة الوزراء البريطانية التعليق على تقرير جاء في مجلة (دير شبيجل) الألمانية عن مسئولين ألمان أن كاميرون حذر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن تعيين يانكر سيدفعه إلى تقديم موعد الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من عام 2017 إلى 2016.
ووصف كاميرون يانكر بأنه "وجه قديم من الثمانينات"، مشيرا إلى أنه لا يستطيع حل المشاكل التي تواجه الاتحاد خلال السنوات الخمس القادمة.
ونقلت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية عن أحد الأشخاص المقربين من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن حزب المحافظين لايزال مصرا على اجراء استفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد في عام 2017.
يذكر أن بريطانيا تهدف الى تعيين أحد شخصياتها في منصب المفوض الأعلى للشئون الخارجية والأمنية بالمفوضية الأوروبية ، ليحل محل البارونة كاثرين أشتون المنتهية ولايتها.
أ.ش.أ