الدار البيضاء– محمد فجري
هاجمت جمعيات حقوقية رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، وذلك بسبب ما تسرب من أنباء حول الميزانية الضخمة التي صرفها على وزرائه في منتجع "ميشليفن" في إفران، والتي كلفت ميزانية الدولة 100 مليون سنتيم خلال يومين اثنين فقط.
وشن المحامي ورئيس "الجمعية المغربية لحماية المال العام" محمد الغلوسي، هجومًا لاذعًا على بنكيران, منتقدًا ما وصفه بالخطابات والشعارات الجوفاء التي يروجها بنكيران بدعوى أنه ينتهج السياسة التقشفية، حيث أن خطاباته تبقى مجرد فقاعة للاستهلاك العام, على حد تعبيره.
وأشار الغلوسي خلال لقاء "الجمعية المغربية لحماية المال العام"، لمراقبة طرق صرف الحكومة لأموال الشعب، إلى أن لقاء بنكيران مع وزرائه في فندق فاخر هو تبذير واضح للمال العام, حيث أنه كان يستطيع اللجوء لأحد المقرات العمومية أو المرافق التابعة للدولة.
ولم يفوت رئيس "الشبكة المغربية لحماية المال العام" محمد المسكاوي، الفرصة للحديث عن تناقض بنكيران مع نفسه حول حماية المال العام ونهج سياسة التقشف، بعدما حجز فندقًا فاخرًا دون أن يخرج اللقاء بأية نتائج تذكر أو أي قرارات لصالح المواطنين المغاربة الذين يعيش معظمهم تحت خط الفقر.