صوفيا - قنا
يواجه رئيس الوزراء التشيكي السابق بيتر نيكاس اتهامات بتلقي رشوة إثر تورطه في الفضيحة التي أطاحت بحكومته في شهر يونيو الماضي. وذكرت وكالة أنباء /صوفيا/ البلغارية ، اليوم ، أن الادعاءات بالرشوة أدت إلى الإطاحة بحكومة نيكاس وهو من تيار يمين الوسط، ما أسفر عن إجراء انتخابات مبكرة في شهر أكتوبر الماضي، وهي الانتخابات التي فاز بها الحزب الاجتماعي الديمقراطي من تيار الوسط بقيادة رئيس الوزراء الحالي /بوهوسلاف سوبوتكا/. واتهم نيكاس بأنه ساعد في رشوة نواب سابقين من حزبه من أجل الاستقالة من البرلمان مقابل تعيينهم في شركات مملوكة للدولة، ووعدوه بالمقابل بالتصويت لصالح مشروع قانون الضريبة الذي كانوا يعارضونه. من جانبه ، قال جوزيف ليزكار، محامي نيكاس، "إن موكله ينفي جميع التهم الموجهة إليه".