لندن - أ.ف.ب
خرج الامير هاري مبتسما لكنه يشعر بالبرد من غرفة صناعية مبردة امضى فيها ليلته استعدادا لسباق عمق في القطب الجنوبي الى جانب جنود بريطانيين اصيبوا في افغانستان.الرجل الشاب الذي كان لا يزال يرتدي سترة شتوية حمراء قال ان اللحظة الاصعب في هذه التجربة كان "الولوج" الى البراد الضخم الذي تجرب فيه عادة الاليات المدنية والعسكرية في واركويشير (وسط انكلترا).وسيتواجه هاري واربعة اشخاص اخرين بترت اطراف لهم على مدى 15 يوما في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر على مسافة 321 كيلومترا مع فريقين اخرين احدهما اميركي والاخر مشكل من مواطنين من دول الكومونولث.وتنظم الرحلة الى القطب الجنوبي لحساب جمعية خيرية تعنى بمصابي الحرب هي "واكينغ ويذ ذي ونديد".وخلال الساعات العشرين التي امضاها الامير في الغرفة المبردة تعلم كيف يحارب التشققات الناجمة عن الصقيع في ظل حرارة تنخفض الى 35 درجة تحت الصفر مع رياح عاتية .