لندن ـ وكالات
أظهر تقرير أعده البروفيسور "نايجل كوبسى"، من جامعة "تيسايد" البريطانية، أن مابين 40 إلى 60% من الجوامع فى بريطانيا، تعرضت لهجمات منذ الحادى عشر من سبتمبر 2001. كما أشار إلى تزايد حوادث معاداة الإسلام، منذ حادثة "وولتش"، التى قُتل فيها جندى بريطانيا، جنوب لندن، فى مايو الماضي، على أيدى شخصين قالا إنهما فعلا ذلك انتقاما للمسلمين الذين يُقتلون فى العالم. وأبدى التقرير تخوفه من النتائج المثيرة للقلق، التى يمكن أن تنجم عن هذا الوضع، على المدى البعيد، وأشار التقرير إلى إحصائيات حركة "تيل ماما"، المعنية برصد الهجمات المعادية للمسلمين، والتى أظهرت وقوع ما معدله 9 حوادث معادية للمسلمين، يوميا، منذ حادثة وولتش، كما رصدت مؤسسة "فايث ماترز"، 200 حادثة معادية للمسلمين، بعدها. ولاحظ التقرير، عدم وجود أنباء فى وسائل الإعلام البريطانية، عن مبادرات من السياسيين البريطانيين، للتعامل مع هذا النوع من الهجمات، وهو ما استنتج منه عدم وجود إرادة سياسية لمنع تكرار مثل تلك الحوادث. وتنظم "رابطة الدفاع الإنجليزية" اليمينة المتطرفة، المعادية للمسلمين ولانتشار الإسلام، مسيرات فى أنحاء البلاد، وتعتزم تنظيم مسيرة، يوم 20 يوليو الجارى، فى مدينة "برمنجهام"، التى يقطنها عدد كبير من المسلمين. يذكر أن عدد المسلمين فى بريطانيا، وفقا لإحصاءات عام 2011، يبلغ حوالى 3 ملايين شخص، يمثلون حوالى 5% من سكان البلاد.