أدانت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف في مراكش، مساء الجمعة، رئيس جماعة "أدويران" في إقليم شيشاوة، بالسجن لمدة عام واحد، ضمنها ستة أشهر نافذة وأخرى موقوفة التنفيذ، وذلك بعد متابعته بتهمتي التزوير وتبديد أموال عمومي، كما قضت بحق التقني الذي  يعمل بالجماعة والمقاول المكلف بتنفيذ أشغال بناء السوق الأسبوعي لإيدويران، بعامين حبسًا موقوف التنفيذ موزعة بالتساوي بينهما، من أجل تهمة المشاركة في التهم المذكورة، وببراءة مهندس مكلف بتتبع أشغال تنفيذ المشروع، وأيضًا تعويض مدني صالح الجماعة قدره 500 ألف درهم.

وأوضحت مصادر مطلعة "أن قاضي التحقيق المتخصص في جرائم الأموال بالمحكمة ذاتها، كان قد قرر في وقت سابق متابعة المتهمين الأربعة في حالة سراح مؤقت، على خلفية تورطهم في ما بات يعرف في المنطقة بـ"فضيحة السوق الأسبوعي أربعاء إدويران"، من خلال تبديد أموال عمومية والتزوير في محرر رسمي والمشاركة في ذلك.

وجاء هذا الحكم وفق مصدر مقرب، بعد هذا تقدم الرئيس السابق لجماعة إدويران بشكوى لدى الوكيل العام للملك أواخر 2014، تهم التجاوزات التي عرفتها الصفقة رقم: 02/2008 المتعلقة ببناء السوق الأسبوعي لإيدويران، إذا قام رئيس المسمى "البشير" بتجاوزت خطيرة في الملف ونهب الأموال المخصصة للمشروع.