باريس- المغرب اليوم
خرج محمد يتيم، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، عن صمته بعد انتشار صور وشريط مصور له رفقة فتاة في ريعان شبابها، في العاصمة الفرنسية باريس، وهما في وضعية تحيل مباشرة على علاقة عاطفية بين الطرفين.
وأوضح يتيم في حوار مع موقع "العمق"، أن الأمر يتعلق بخطيبته الرسمية، مضيفًا إنها خطبة حقيقية وتمت بطريقة رسمية ومعلنة ولو كان الأمر غير ذلك لكان لأهلها موقف آخر من الصور المنشورة كما قلت، حفل الخطبة من جهة ثانية موثق، ثم أني حرصت على إحاطة عزمي على الزواج مجددًا بكافة الاحتياطات التي ترفع عنه كافة الشبهات ومنها الإشعار المسبق لعدد من المسؤولين في الهيئات، التي أشتغل فيها من حزب وحركة ونقابة، قبل الإقدام على الخطبة.
وأكد يتيم أن خطييته لم تسافر معه إلى باريس، بل التقاها هناك حينما كان في مهمة لتأطير لقاء حزبي في فرنسا، بينما هب كانت في زيارة عادية معدة سلفا تقوم بها للعاصمة الفرنسية.
وبرر القيادي البيجيدي اختياره لزوجة غير محجبة، قائلًا "الإسلام كما هو معلوم أباح الزواج من الكتابية التي هي على عقيدة أخرى وشريعة أخرى وفيه إشارة إلى أن مؤسسة الزواج هي مؤسسة دامجة بالطبيعة وتوفر فرصة أكبر لتقليص الفوارق على مستوى العقيدة أو الأخلاق أو السلوك"، مضيفًا "إننا في حاجة إلى مراجعة عدد من التصورات المحكومة بالنزعة الطائفية أو الانتماء الحركي أو السياسي، وكذلك فعل الإسلام والمسلمون على تاريخهم حين تحولت علاقات المصاهرة إلى التقريب بين الديانات والطوائف والقبائل والشعوب".
واختتم يتيم كلامه في هذه المسألة بالقول، أن مسالة الحجاب التي كانت مرتبطة فيما سبق في الأصل بالانتماء التنظيمي أو الحركي لم تعد كذلك، كما أنها لم تعد كما كانت من قبل معيارًا للتدين والالتزام الأخلاقي، دون أن أعني بذلك أنها ليست عنوانًا لها بالنسبة لمن يرتدينه اقتناعًا وإيمانًا، وهذه مسالة عامة.